صدى الشام/
اتخذت غرفة عمليات “غصن الزيتون” العسكرية، إجراءاتٍ صارمة، ضد العسكريين المشاركين في العملية، الذين يُشتبه بأنّهم قاموا بعمليات سرقة لممتلكات المدنيين في مدينة عفرين بعد السيطرة عليها.
وأصدرت “غصن الزيتون” اليوم الأربعاء، بياناً تضمّن تطويق المدينة بحواجز ضخمة، ويمنع دخول أي عنصر ليس لديه أي عمل عسكري بأطرافها”.
وقال البيان: “إن عدداً كبيراً من المسروقات صودرت على الحواجز وسيتم إعادتها لأهلها بعد اثبات ملكيتهم لها”.
وأضاف البيان، أن “الحواجز مفتوحة أمام المدنيين الذين بدأوا بالعودة بشكل تدريجي”.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين، قد أعلن سابقاً، أن “السلطات التركية فتحت تحقيقا حول عمليات التجاوزات التي قامت بها فصائل المعارضة بعد سيطرتها على مدينة عفرين”.
وكانت مدينة عفرين قد شهدت حوادث سرقة لممتلكات المدنيين بعد السيطرة عليها، وفقاً لما نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.