” سنحظرهم داخل الولايات المتحده الامريكيه “، بهذه العبارة توعد الرئيس ترمب منصة تيك توك وهو على متن الطائرة الرئاسية الامريكيه في ولايته الرئاسية الأولى.
حيث اعتبر ترامب أن التطبيق يشكل تهديداً للأمن القومي الأمريكي بسبب جمع البيانات الشخصية للمستخدمين، و دعا ترامب الى حظر التطبيق إذا لم يتم بيعه الى الولايات المتحدة الامريكية.
وأثار موقف ترامب من تيك توك سجالاً سياسياً حيث اعتبر البعض أن هذا الموقف تقييداً لحرية التعبير، وجزء من سياسة إدارة ترامب ضد الصين.
إلا أن القرار بالحظر لم يتخذ في فترته الرئاسية الأولى، رغم أن إدارته أصدرت أوامر تنفيذية تهدف إلى حظر التطبيق في الولايات المتحدة.
وبعد حملة شملت تحقيقات أمنية وإجراءات قانونية استمرت لعدة سنوات، أيدت المحكمة العليا قانوناً بحظر التطبيق قبل يوم واحد من مغادرة بايدن للبيت الأبيض .
عودة تيك توك للعمل في الولايات المتحدة كيف و لماذا ؟
“الى كل من يريد انقاذ تيك توك في أمريكا صوتوا لترامب” هو أحد الشعارات التي رفعها ترامب في حملته الإنتخابية إلى البيت الأبيض في ولايته الثانية .
وفي عشية تنصيبه قال ترامب في تجمع، انه سيسمح للتطبيق في العمل شرط أن تمتلك للولايات المتحدة 50% من تيك توك.
و تحتوي الصفقة المقترحة من قبل الرئيس ترامب، على أن يشتري هذه الحصة شريك امريكي، وبذلك يتم انقاذ التطبيق.
وفي وقت لاحق من تنصيبه، أصدر الرئيس الأمريكي أمراً تنفيذياً، قال أنه يهدف الى استعادة حرية التعبير وانهاء الرقابة في اشارة الى منصات التواصل الاجتماعي.
وتأتي هذه الخطوة بعد توقف التطبيق عن العمل و ظهور رسالة للمستخدمين الذين حاولوا فتح التطبيق فحواها “تم سن قانون يحظر تيك توك في الولايات المتحدة. لسوء الحظ، هذا يعني أنه لا يمكنك استخدام تيك توك في الوقت الحالي”، ليعود التطبيق إلى العمل بعد عدة ساعات و يظهر فيه شعار للمستخدمين الأمريكيين، جاء فيه رسالة شكر لترامب .
و أخيراً على الرغم من عودة التطبيق للعمل إلا أن ضمان مستقبله على المدى الطويل يبدو اكثر تعقيدا ً
نزيه حيدر – دمشق