تلقى رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع اتصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
حيث هنأ ماكرون الرئيس أحمد الشرع بتوليه منصب الرئاسة بعد تحرير البلاد من نظام الأسد، وأبدى دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا.
كما أكد ماكرون على مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا وفسح المجال للنمو والتعافي.
فيما تشارك الرئيسان الحديث حول التحديات الأمنية وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا.
وفي الختام أكد الرئيس الفرنسي على دعم العملية السياسية السورية ووحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها.
وبدوره شكر الرئيس أحمد الشرع نظيره الفرنسي على مكالمته وموقف بلاده الداعم للشعب السوري خلال الأربعة عشر عاماً الماضية، وأكد على أن سوريا ستكون جزءًا إيجابياً فاعلاً في المنطقة والعالم، وتشارك شركاءها الهواجس الأمنية، وستركز سوريا على مصالحها الوطنية المتمثلة باستقرار وسيادة سوريا وسلامة أراضيها.
كما تحدث الرئيس الشرع عن التحديات الحالية التي تتمثل بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري وعدم استكمال وحدة الأراضي السورية. وختم الشرع بالحديث عن الرؤية التنموية والوطنية التي تنتهجها الإدارة الجديدة لضمان رفاهية وتعافي سوريا وشعبها بشكل عاجل.
واختتما الحديث بدعوة الرئيس الفرنسي الرئيس أحمد الشرع إلى زيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة.
مصطفى سواس – دمشق