الرئيسية / منوعات / ميديا / فضائيات / بالسوري الفصيح

بالسوري الفصيح

شوفوا.. قصدي اسمعوا، هلأ مو ضروري يكون الاحتلال جيش وينزل يحتل البلد، ولا ضروري يكون الاستقلال إنك تطالع جيش محتل من البلد، هاي المفاهيم الجديدة اللي لازم السوريين الحبابين يتعلموها. يعني عادي مثلاً إنو الجيش الروسي يحتل سوريا، لأنو الروس حبابين، بس الأمريكان أعوز بالله هدول أشرار، هيك شي. يعني مثلاً كتير عادي إنك تكون ماشي وتشوف قواعد عسكرية روسية، بس دير بالك تقول هدول محتلين بيعضك الكلب ها، لأنو هدول جايين يساعدوا النظام منشان يطرد المحتلين، ومين المحتلين يا حزركن؟ أيوا، أيوا، نحنا… يعني ولازم روسيا تقصف كل شي منشان ما يضل حجر على حجر بسوريا، منشان هالشعب المحتل يطلع ويترك البلد لجماعة السيادة الوطنية والقرار الوطني، يجيبوا اللي بدهن ياه ويسكنوه محلنا، يعني شوية إيرانيين على شوية أفغان حبابين على قرصين شنكليش، على شوربة عدس، هيك خلطة ظريفة ومغذية وسهلة الهضم، أما سوريين شو هاد ياه خليهن يروحوا، يروحوا لعند عمهن أردوغان وخالتهن ميركل وجوز عمتهن هولاند، وما بعرف مين كمان، هيك يعني لازم الفسفوسة السورية اللي حكا عنها هداك الشبيح بزماناتو لازم نبدلها بفسفوسات تانية، بتكون وطنية وبتحب القائيد البطل، ومستعدة تموت كرمال حرف السين… أنتو مفكريني عم أمزح الله وكيلكن ما عم أمزح هيك حكي صار بينحكى بالشارع، وفي من جماعة “كنا عايشين” اللي بيقولوا خليهن يروحوا، وفي منهن كمان اللي حاطين علم روسيا على سياراتهن وعلى شبابيك بيوتهن، وفي كتاب وصحفيين عم يفكروا ينضموا للاتحاد الروسي، لأنو قال شو روسيا ما عندها تخلف متل عنا نحن السوريين، هلأ هدول الكتاب والصحفيين ما بيعتبروا حالهن سوريين، بتعرفوا ليش لأنو هني منفتحين مو متلنا نحنا شوية متخلفين ودواعش… إي إي كلنا دواعش، والله ما عم أمزح، حتى  المسيحي اللي ضد النظام هو داعشي، بتقلوا يا حبيبي نحنا ضد داعش، بيقلك طيب ليش ما تيجي توقف مع الوطن؟ عفواً شو قصدك بالوطن؟ بيجاوبك من دون تفكير، الرئيس والجيش… بالله شو؟ هلأ هادا هو الوطن؟؟

إي حبيباتي تتهنوا يقصف عمركن إنتو وهيك وطن…

واحد سوري ما بيحب الوطن.

شاهد أيضاً

ترامب و تيك توك من عدو الى منقذ كيف ولماذا؟

” سنحظرهم داخل الولايات المتحده الامريكيه “، بهذه العبارة توعد الرئيس ترمب منصة تيك توك …

الاعتماد على الذات.. وتفجّر قدرات الإنتاج والإبداع

ميسون محمد ثمة رغبة جامحة في الاستقلالية والاعتماد على الذات في داخل كلّ إنسان، وهي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *