أنباء عن اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب دمشق

صدى الشام/

قالت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد إن الأخير توصل لاتفاق وقف إطلاق نار مع فصائل المعارضة في منطقة جنوب دمشق، ريثما يتم تهجير الرافضين للمصالحة والتسوية من المنطقة.

ويأتي ذلك تزامنا مع وصول المهجرين من مدينة الضمير في القلمون الشرقي إلى الشمال السوري بعد توقيع اتفاق بين لجنة المفاوضات الممثلة للمدينة والطرف الروسي الراعي للأسد.

وزعم التلفزيون الرسمي إنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منطقة جنوب دمشق المحاصرة، ويقضي الاتفاق بخروج معظم مقاتلي الفصائل في المنطقة وتسوية أوضاع الباقين.

وتم الاتفاق المزعوم مع الفصائل الموجودة في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، وقالت مصادر النظام إن الاتفاق معها يتضمن بقاء من يوافق على تسوية أوضاعه وخروج من يرفض باتجاه الشمال السوري.

وأضاف تلفزيون النظام أن الاتفاق جاء بعد “استسلام” تنظيم “داعش” في حي الحجر الأسود للشروط التي وضعها النظام مشيرا الى ان العمليات العسكرية سوف تتواصل الى حين التأكد من التزام ما سماه الفصائل بالاتفاق.

وكانت قوات النظام قد منحت تنظيم “داعش” المسيطر على أجزاء من جنوب دمشق مهلة 48 ساعة للموافقة على الخروج من المنطقة إلى مكان لم يتم تحديده، إلا أن معظم التسريبات تشير إلى أن جهة التنظيم هي البادية السورية.

وقصفت قوات النظام اليوم مناطق في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ومنطقة الحجر الأسود وهما جزء يسيطر عليه “داعش” في جنوب دمشق.

وتواصل قوات النظام التحشيد العسكري في محيط منطقة جنوب دمشق، وعلى ما يبدو أن قوات النظام تحاول الإنتهاء من ملف المعارضة في محيط دمشق.