صدى الشام / جلال بكور - عمار الحلبي/
قصفت قوات نظام الأسد، مساء أمس الأربعاء 24 آب، مناطق في غوطة دمشق الشرقية، موقعة ضحايا بين المدنيين.
وأفادت مصادر محلية لـ “صدى الشام” بمقتل وجرح مدنيين جراء قصف مدفعي من قوات النظام على بلدة حزرما في منطقة المرج، فيما وقع جرحى بقصف مماثل على بلدة عين ترما.
وقال الدفاع المدني في ريف دمشق: “إنّ قصفًا مدفعيًّا من قوات النظام على مدينة سقبا أسفر عن جرح خمسة بينهم طفل رضيع وامرأة”.
وفي غضون ذلك، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات نظام الأسد، والمعارضة السورية المسلحة في محاور قرية الريحان وبلدتي جسرين والمحمدية، وسط قصف متبادل.
تواصل الغارات على الرقة
في الرقة قصفت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي مناطق عدة تخضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في محافظة الرقة شمال سوريا الأوسط.
وقالت مصادر محلية لـ”صدى الشام” :إنّ الضربات جاءت على طول اليومين الماضيين، واستهدفت أماكن عدّة قرب منطقة معمل السكر شمال مدينة الرقة وفي القرب من مدرسة منير حبيب.
واستهدفت الغارات مواقع أخرى في مدينة الطبقة بريف الرقة.
ولفتت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها إلى أنّه من الصعب معرفة حجم الخسائر في صفوف التنظيم نظرًا للطوق الأمني الذي يفرضه التنظيم على المدينة.
احتمال وقوع مدنيين
من جهتها قالت القيادة المركزية الأمريكية، أمس الأربعاء 24 آب، في بيان إنّه من المحتمل أن يكون قد وقع ضحايا مدنيون في إحدى ضربات التحالف في الرقة يوم الثلاثاء الماضي.
وبحسب وكالة رويترز قالت القيادة إن «مركبة غير عسكرية فيما يبدو دخلت المنطقة المستهدفة بعد أن أطلقت الطائرات أسلحتها وأن من كانوا بالمركبة قتلوا»، مضيفة «أن الحادث قيد المراجعة وسيقرر مسؤولون إن كانت هناك ضرورة لإجراء تحقيق».
وكان ناشطون سوريون قد اتهموا أمس التحالف بالتسبب بمقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل جراء غارة استهدفت موقعًا في مدينة الرقة.