العربي الجديد/
تُوثق طفلة من مدينة حلب السورية أهوال الحرب الدائرة في الأحياء الشرقية من المدينة، عبر تغريدات باللغة الإنكليزية على موقع “تويتر”.
وتقدم الطفلة بانة العبد (7 سنوات) تجربتها في الصراع السوري عبر الموقع، بمساعدة والدتها فاطمة، وتنشر يومياً لمحة عن الأهوال التي تلاقيها أسرتها وجيرانها وأصدقاؤها جرّاء القصف المتواصل للنظام السوري والقوات الروسية الحليفة له على المدينة.
ونقلت صحيفة “ديلي تلغراف” أن العبد لم تذهب إلى مدرستها منذ تدميرها في إحدى الهجمات، لتنضم إلى 7 ملايين طفل سوري حُرموا من التعليم، لكن والدتها معلمة لغة إنكليزية، وتساعدها على إكمال دروسها في المنزل.
وكتبت أمس: “حلب ليست وحدها التي تعاني، أيها العالم أرجوك صلِّ من أجل إدلب، حمص، داريا…”، وأضافت: “أيها الشعب الروسي ألا تستطيع الإطاحة ببوتين بسبب جرائمه ضد الإنسانية؟”، وغردت أيضاً: “الأسد وبوتين يوماً ما ستقفان أمام الله لتشرحا له لما قتلتما أصدقاء بانة”.
وبعد قصف النظام السوري والقوات الروسية لمستشفى في حلب وتدميرها، غردت: “إن تدمير مستشفى لا يسمى حرباً، بل جريمة؛ جريمة ضد الإنسانية”.


