حرب النجوم في كلاسيكو إسبانيا.. وقمة الجريحين في إيطاليا

انتظر عشاق المستديرة هذا الأسبوع بفارغ
الصبر، فبدأت قبل أشهر الكثير من صحف العالم تتحدث عن مواجهة كلاسيكو إسبانيا
وتكهنت مسبقا بمختلف النتائج، ومع مرور الوقت اختلفت المعادلة قليلا، فغاب ميسي
وتراجع أداء كريستيانو رونالدو، ولكن الراهانات مازالت في أوجها، فيما تشهد
المرحلة الحالية قمة كلاسيكية في إيطاليا لكنها أقل بريقا من سابقتها بسبب تراجع
أداء الميلان واليوفي.

مواجهة مفتوحة

توج آرسين فينغر بجائزة أفضل مدرب، بعدما قاد
آرسنال للفوز في مبارياته الأربع بالدوري خلال الشهر الماضي.

قمة القمم

تتجه أنظار عشاق المستديرة في كافة أرجاء الكرة الأرضية
إلى شاشات التلفزة يوم السبت القادم، حيث يستضيف ريال مدريد الإسباني خصمه اللدود
برشلونة، في أهم كلاسيكو بين أندية العالم بالعصر الحالي. ملعب السانتياغو برنابيو
سيضجّ بهتافات مشجعي النادي الملكي الذي يدخل اللقاء بهدف الفوز والفوز فقط، إذ
يحتل الريال المركز الثاني متخلفا عن برشلونة المتصدر بثلاث نقاط، فيما يتطلع
الكاتلونيون لاقتناص الفوز من عرين فريق العاصمة ما يجعلهم أقرب كثيرا للحفاظ على
لقب الليغا. ونتيجة التعادل إن حصلت فسيرضى بها البلوغرانا لأنها ستبقي الفارق على
حاله.

أغلب الترشيحات تنصب في بوتقة فوز الريال، كونه الفريق
الأقوى هجوما ودفاعا في الليغا حتى اللحظة، في وقت استمرت فيه إصابة نجم البارسا
الأول ليونيل ميسي الذي سيغيب عن اللقاء، مع شكوك حول مشاركة نجم خط الوسط
الأرجنتيني ماسكيرانو، إثر شد في عضلة الفخد حدث أثناء مواجهة منتخب بلاده مع
البرازيل. بالمقابل، أظهر برشلونة عدم تأثر نتائجه بغياب نجمه الأول، فحقق الفوز
في جميع لقاءاته التي خاضها بغيابه، فقد تألق نجماه سواريز ونيمار بطريقة ملفتة،
جعلت مدرب الفريق يشكر الله على غياب ميسي الذي جعل البارسا يلعب بروح جماعية أفضل
من السابق.

وتدور فيما وراء أروقة النادي الملكي شائعات حول فتور
العلاقة بين المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز ونجوم الفريق، حيث لمّح كريستيانو
رونالدو لأكثر من مرة عن رغبته في ترك الريال، وهمس في أذن رئيس النادي قائلا:
“إذا استمر المدرب على رأس الفريق فلن نحقق أية بطولة”. في وقت يلعق
ناديا باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد شفاههم منتظرين زيادة حرارة الخلاف
الداخلي، علهم يقتنصون اللاعب الأفضل في العالم ويضموه لصفوفهم.

وفي المباريات الأخرى، يحل أثلتيكو مدريد ضيفا على ريال
بيتس ويستضيف فياريال نادي إيبار، بينما يواجه ريال سوسيداد إشبيلية، وديبورتيفولاكورونيا
فريق سيلتا فيغو.

اختبار صعب على البافاري

يرحل لاعبوا بايرن ميونيخ إلى مدينة
غيلسينغيرشن معقل نادي شالكة، ويطمح متصدروا البوندس ليغا بالظفر بنقاط المباراة،
في لقاء يعتبره الكثيرون بمثابة الاختبار الحقيقي لغوارديولا ولاعبيه. فشالكة أذاق
دورتموند الأمرّين، قبل أن يستطيع الأخير التغلب عليه بثلاثة أهداف لاثنين في
المرحلة السابقة. وفي لقاء آخر، يسافر ملاحق المتصدر فريق بوروسيا دورتموند إلى
هامبورغ، ساعيا للفوز لاغير، مستغلا أسبقيته الزمنية عن مواجهة البايرن مع شالكة بـ
24 ساعة، ما يجعل فوزه، إن تحقق، يشكل ضغطا نفسيا على البافاريين، ويؤدي ذلك
لفقدان النقاط وتقليص الفارق فيما بينهما.

وفي المباريات الأخرى، يستضيف فولفسبورغ
فيردير بريمن، وآينتراخت فرانكفورت بايرليفركوزن، ومونشنغلادباخ هانوفر، فيما يرحل
هوفنهايم ليلاقي هيرتا برلين.

أعلن نادي بروسيا مونشنغلادباخ تعيين أندري
شوبرت رسميا في منصب المدير الفني للفريق حتى عام 2017.

لقاء الجريحين

في وقت ليس ببعيد، كانت المواجهة بين يوفنتوس والميلان
تمثل قمة كرة القدم، وكان كلاسيكو إيطاليا يتخطى بعظمته أعظم المواجهات التاريخية
على الإطلاق، لكن سوء نتائج الفريقين في الأشهر السابقة جعلت الميلان يحتل المرتبة
السادسة في الدوري، يليه فريق السيدة العجوز، ما يبقي صراع الكلاسيكو الأشهر في إيطاليا
متمحورا حول المركز السادس. وفي الصراع على القمة يتوقع الكثيرون استمرار المنافسة
الثلاثية على المقدمة، فنادي فيورينتينا لن يجد صعوبة في تخطي إمبولي، وشريكه الإنتر
سيستضيف فروسينوني الضعيف، بينما يحل روما ضيفا على بولونيا.

وفي بقية المباريات، يرحل نابولي إلى ملعب هيلاس فيرونا،
ويواجه لاتسيو فريق باليرمو وجنوى ساسوولو.

ما بعد الكارثة..

بعد أيام من كارثة التفجيرات في العاصمة الفرنسية باريس،
تعود كرة القدم إلى الملاعب الفرنسية في محاولة لإعادة الضوء لمدينة الأنوار التي
ساندتها أغلب مدن العالم في محنتها، فيستضيف فريق لوريان نادي باريس سان جيرمان
المتصدر، والذي يبدو عليه أنه واثق الخطوة في طريقه نحو اللقب. وفي مواجهة أخرى،
يحل ليون الثاني ضيفا على نيس علّه يطمئن أكثر بالوصافة التي يطارده فيها كان،
والذي يستضيف أنجيه صاحب المركز الرابع.

وفي المواجهات الأخرى، يحل مارسيليا ضيفا على سانت
ايتيان، فيما يستضيف موناكو فريق نانت، بينما يرحل بوردو إلى رين لملاقاة فريقها.