صدى الشام موقع يهتم بما وراء الحدث
صدى الشام - جلال بكور/
قال المتحدث باسم الحكومة التركية نعمان قورتولموش اليوم الاثنين 26 أيلول إنّ بلاده لا تعارض الوجود الكردي في شمال سوريا، لكنها تعلم أنّ إنشاء حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي لحزام في المنطقة، يعني تقسيم سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول عن قورتولموش قوله “نرى أنّ قسمًا كبيرًا من قوات الاتحاد الديمقراطي “ب ي د” في مدينة منبج تغادر إلى شرق الفرات، وتخلي المدينة، وهذا تطور هام وإيجابي بالنسبة لتركيا”.
ونوّه قورتلموش إلى أنّ تركيا لن تتسامح مع إنشاء الحزب الكردي لحزام في المنطقة، وستتدخل للحيلولة دون ذلك.
وتعتبر تركيا حزب الاتحاد الديمقراطي وجناحه العسكري قوات حماية الشعب والمرأة، منظمات إرهابية.
وتدعم أنقرة الجيش السوري الحر في عملية درع الفرات والتي بدأت في 24 آب الماضي، بهدف طرد التنظيمات الارهابية من منطقة غربي الفرات شمال سوريا.
وسيطر الجيش الحر على مساحات واسعة بين مدينة جرابلس وبلدة الراعي، وتقول أنقرة إنّ الجيش الحر مطر للتوغل جنوبا مايعني أنّه سيتقدم إلى مدينة منبج حيث تتواجد القوات الكردية.
ونقلت وسال إعلام عن مصادر مقرّبة من القوات الكردية أن عملية تبادل للأسرى جرت بين تنظيم الدولة الإسلامية داعش، و”وحدات حماية الشعب الكردية” قبل يومين دون تحديد المكان.
