الرئيسية / منوعات / ميديا / مواد ميديا مختارة / لعبة استراتيجية مستوحاة من العهد العثماني

لعبة استراتيجية مستوحاة من العهد العثماني

أنهى أربعة شبان أتراك برمجة وتصميم لعبة استراتيجية ثلاثية الأبعاد، تُلعب بشكل تفاعلي على شبكة الانترنت، مستوحاة من الحروب في العهد العثماني، بعد جهد استغرق ثلاث سنوات.

وفي حديثه للأناضول، أوضح “عمر فاروق بولانق” صاحب فكرة اللعبة التي أطلقوا عليها اسم “حروب العثمانيين”، أنه مع ثلاثة من رفاقه قرروا أثناء مرحلة الدراسة الثانوية تصميم لعبة كهذه، ومنذ ذلك الوقت عملوا من أجل تطوير مشروعهم.

وأشار بولانق أنهم بدؤوا عام 2013 بالبحث من مورد مالي من أجل تطوير اللعبة، وهو ما تحقق من خلال دعم شركة في مدينة مرسين تبنت مشروعهم.

وذكر بولانق أن اللعبة تحوي على رموز مستوحاة من الدولة العثمانية، إلى جانب البنية العسكرية العثمانية، التي يستفيد اللاعبون منها في تطوير خطط حربية تحاكي تلك الفترة.

وتوفر اللعبة إلى جانب التسلية هامشا من الثقافة من خلال المعلومات التي تقدمها عن الدولة العثمانية وتاريخها والتشكيلات التي تضمها فرقها العسكرية.

ولفت بولانق إلى أنهم ابتعدوا قدر المستطاع عن مؤثرات الدماء والعنف رغم أن اللعبة قائمة على الحروب، وتجنبوا أية عناصر من شأنها أن تؤثر سلباً على الشباب.

وأكد بولانق أنهم أجروا بحوثاً تفصيلية في إطار مشروعهم المحلي، واستعانوا بمؤرخين من جامعة الشرق الأوسط التقنية التركية لتكون كافة العناصر في اللعبة مناسبة للعهد العثماني.

وفي وصفه لسياق اللعبة، أفاد بولانق أن اللاعب يبدأ بنصب خيمة ويبدأ البحث عن مصادر من أجل تمويل اقتصاد مدينته التي يسعى لإنشائها، وبعد وصوله إلى نقطة معينة يستطيع الهجوم على لاعبين آخرين واغتنام الذهب، الذي يساعده في تطوير المدينة.

بدوره، أوضح “محمد أكينجي” المسؤول في الشركة الممولة للمشروع، أنهم اتفقوا مع الشبان الأربعة بعد خبر أوردته “الأناضول” حول فكرتهم، وتكفلوا بتمويل المشروع.

وكشف “أكينجي” أنهم سينشرون النسخة الكاملة للعبة “حروب العثمانيين” مطلع آذار/ مارس المقبل، معرباً عن تمنيانته أن تأخذ اللعبة التركية مكانتها في العالم.
وكالة الأناضول التركية

شاهد أيضاً

ترامب و تيك توك من عدو الى منقذ كيف ولماذا؟

” سنحظرهم داخل الولايات المتحده الامريكيه “، بهذه العبارة توعد الرئيس ترمب منصة تيك توك …

الاعتماد على الذات.. وتفجّر قدرات الإنتاج والإبداع

ميسون محمد ثمة رغبة جامحة في الاستقلالية والاعتماد على الذات في داخل كلّ إنسان، وهي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *