بعدما صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبيل الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أن الجيش الأميركي يجب أن يبقى بعيداً عن سوريا، يبدو أنه بدأ يعيد النظر.
من جانبه وخلال حديث للصحفيين في البيت الأبيض امتنع عن التصريح عما إذا كان يخطط للإبقاء على عدد القوات الأمريكية في سوريا عند المستوى الحالي.
ورداً على سؤال عن نيته سحب القوات الأميركية المنتشرة هناك لمكافحة تنظيم داعش قال: “سنرى وسنتخذ القرار المناسب بشأن ذلك”. فإنه “لديهم فوضى خاصة بهم” مضيفاً “نحن لسنا متورطين في سوريا، فلديهم فوضى خاصة بهم.. لديهم ما يكفي من الفوضى هناك، ولا يحتاجون أن نكون متورطين في كل شيء”.
فيما اعلنت الولايات المتحدة سابقاً أنه يوجد حوالي 900 جندي أميركي على الأراضي السورية، لكن البنتاغون اعترف في ديسمبر / كانون الأول الماضي (2024) بأن أعداد القوات الأمريكية ارتفعت إلى حوالي 2000 جندي.
لكنه مع وجود توتر طويل الأمد بين الولايات المتحدة وجيران سوريا لاسيما العراق حول وجود القوات الأميركية المستمر والحاجة إلى إبقائها عند مستوى معين.
ويأتي هذا بعد حث (إسرائيل) الولايات المتحدة على الحفاظ على إبقاء وجودها في سوريا.
مصطفى سواس – دمشق