هل يلبّي جهاد الحسين دعوة منتخب النظام؟

صدى الشام /

قام مدرب المنتخب السوري بكرة القدم، “أيمن الحكيم”، باستدعاء 30 لاعبًا لخوض معسكر تحضيري قبل مباراة قطر المصيرية في 31 من الشهر الجاري، ضمن الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الحاسمة المؤهلة لكأس العالم في روسيا 2018.

ولأول مرة منذ عام 2011 ضمّت قائمة اللاعبين المدعوين، نجم التعاون السعودي “جهاد الحسين”، الذي أعلن اعتزاله اللعب الدولي ولم يرجع عن قراره منذ ذلك التاريخ، رغم الأخبار التي تقول إن “فراس الخطيب” اتصل بزميله السابق في نادي الكرامة، وحاول إقناعه بالعدول عن قراره، والعودة لتمثيل المنتخب مرة أخرى.

وأثارت هذه الخطوة من قبل “الحكيم” جدلاً لدى جماهير المنتخب الذين رأى بعضهم أنها تصب في مصلحة المنتخب بغض النظر عن موقف اللاعب مما يحدث في البلاد، مستذكرين ما حدث مع “فراس الخطيب” و “عمر السومة” العائدين إلى “حضن الوطن” حسب تعبير النظام ومواليه، في حين استهجن بعض المتابعين قرار استدعاء لاعبٍ معروف بموقفه السياسي المعارض، على اعتبار أنه لن يغيّر موقفه وبالتالي فهذه الخطوة مضيعة للوقت، والأفضل استدعاء لاعبين يرغبون بتمثيل المنتخب مثل “محمود آمنة” بدلاً من طلب ود لاعب لا يرغب بتمثيل “منتخب بلده”، على حد وصفهم.

كما شكّك آخرون بعمل المؤسسة الرياضية في دمشق، والتي تعتمد على “البروظة” وإيهام الجمهور الرياضي بأنها فعّالة وقادرة على استدعاء أي لاعب سوري، وذلك بعد إقتراب ضياع حلم التأهل للمونديال.

وتبقّى لمنتخب النظام، مواجهتان مصيريتان؛ الأولى ستجمعه مع قطر والثانية مع إيران التي ضمنت تأهلها لنهائيات كأس العالم، لكن الفوز في هاتين المواجهتين لا يضمن لـ “أيمن الحكيم” ورجاله التأهل، فمصير البطاقة الثانية إلى روسيا بيد كوريا الجنوبية أو أوزبكستان التي تعدّ الأقرب لخطف المقعد الثالث المؤهّل للملحق الآسيوي.