صدى الشام موقع يهتم بما وراء الحدث
العربي الجديد/
أثار قرار مديرية الصحة في دمشق بإغلاق محل “بوظة بكداش” الشهير في سوق الحميدية، وسط العاصمة السورية دمشق، ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، نظراً للارتباط الوثيق بين هذا المحل والسوريين، الذين يعتبرونه معلماً من معالم أحياء دمشق القديمة.
وسخر مؤيد من المبررات التي قدمتها الحكومة السورية لإغلاق المحل، قائلاً “النظام يغلق بوظة بكداش بسوق الحميدية بالشمع الأحمر، والسبب خلط الفستق الحلبي مع الفستق السوداني، الغريب النظام نفسو خلط الجندي السوري مع الجندي الإيراني والأفغاني والباكستاني واللبناني والعراقي والروسي، يعني إذا وقفت الشغلة على الفستق نحنا بألف خير، لكن الخلط صار على جميع الصعد”.
وقال يحيى “بعد أسبوع من تقرير لصالح الجزيرة عن بكداش من شخص مجهول لم يكن يحمل مايك الجزيرة أثناء إعداده للتقرير، بكداش اليوم مغلق بالشمع الأحمر بحجة إخلال بمعايير الصحة والنظافة”.
واعتبر البعض أن إغلاق المحل هو تغييب لأحد المعالم التراثية الدمشقية، كتب لطفي: “أنا لا أعرف من هم أصحاب بكداش ولمن يعود. ولكن هذا الإرث السياحي عالق في مخيلتنا وورثنا اسمه منذ الطفولة، عندما يذهب الزائر إلى دمشق أول شيء يقوله أكلنا بوظة من بكداش. نعم اليوم تم إغلاقه بحجة مخالفات صحية. أعتقد أن هناك من يريد أن يقتلع الذاكرة التراثية من مخيلة العامة لغاية في نفس يعقوب”.
واعترض محمد على القرار قائلاً “ما بقي بالشام بكداش غير البوظة أولى بالإغلاق، وأشهر من بوظة بكداش!”.
