صدى الشام/
أطلق بشار السبيعي نجل الفنان الراحل رفيق السبيعي، تصريحاً نارياًّ بحق شقيقه المخرج سيف الدين متهماً إياه “بالنذالة” إثر مشاركته بفيلم “رجل الثورة” من إنتاج للمؤسسة العامة للسينما وإخراج نجدت أنزور.
وقال بشار السبيعي، على حسابه في موقع فيسبوك، إن أحد أصدقائه أرسل إليه رسالة تحمل “برومو” الفيلم الجديد للمؤسسة العامة للسينما “رجل الثورة” للمخرج نجدت أنزور وبطولة أخيه سيف الدين السبيعي.
وأضاف أن الفيلم يسعى لتشويه صورة رجال “الخوذ البيضاء” وفيلمهم الوثائقي المرشح للأوسكار الأمريكي في الشهر المقبل.
واستطرد “لم أتفاجأ من وجود المخرج نجدت أنزور القائم على العمل والذي يعرفه الجميع بأنه رجل النظام الأول المشارك في المذبحة السورية والذي تجب محاكمته إلى جانب معلمه بشار الأسد وباقي الجوقة المجرمة، لكن مفاجأتي كانت باشتراك أخي سيف الدين الذي تفوّق على المخرج في نذالته واستطاع أن ينحدر بأخلاقه الفنية إلى هذا المستوى من الوضاعة في التضليل الإعلامي المدفوع والمأجور لنظام مجرم يقتل ويهجر ويشرد شعبه منذ سبع سنوات”.
وكان بشار السبيعي أعلن في آب الماضي، أن والده حرمه من الميراث بسبب مواقفه المعارضة، قائلاً “حرمنا لأننا خرجنا عن طوعه ورحلنا عن دمشق، رافضين الظلم ولننشد نصرة المظلوم بالكلمة والقلم والتعبير الحرّ”.
وأضاف حينها “أصبح ثمن الكلمة الحرة غالياً جداً عندنا معنوياً ومادياً، ولكنني لن أتخلى عن حقي في قولها ولو كلفتني حياتي .. سامحك الله يا أبي”.
ومما تجدر الإشارة إليه أن بشار سبيعي كان قد رفض كل من تطاول على الفنان رفيق سبيعي بعد وفاته بسبب مواقفه السياسية، وقال حينها “من أنتم حتى تتطاولوا على تاريخ وقامة الفنان رفيق سبيعي؟” وبرّر بشار موقفه بالقول إن “الأغنية التي غناها والدي لبشار الأسد تم تسجيلها قبل الثورة السورية”.
وشهدت عائلة الفنان الراحل رفيق سبيعي خلافات فيما بينها في المواقف السياسية، حيث اتخذ كل من بشار والراحل عامر موقفاً مناهضاً للنظام على عكس شقيقهما سيف الدين سبيعي والأب الراحل.