من مواليد مدينة
مارع في ريف حلب سنة 1979 م، من مؤسسي لواء التوحيد والقائد العسكري له حتى وفاته
في 18 تشرين الثاني 2013.
لعبد القادر صالح
شخصية جامعة ومعروفة بإخلاصها ونزاهتها في الوسط السوري المعارض. متزوج وأب لخمسة أطفال. كان يعمل في
تجارة الحبوب والمواد الغذائية قبل أن ينخرط في المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام
السوري عام 2011. فقد كان من أول المنظمين للنشاط السلمي والمظاهرات في مارع. انتقل
إلى العمل المسلح بعد بداية الثورة بشهور. اختير ليكون قائد الكتيبة المحلية في
بلدة مارع، ثم اختير ليقود مجموعة من الكتائب العسكرية للقتال في الريف الشمالي
لحلب تحت اسم لواء التوحيد، واشتهر عنه بيع الكثير من أملاكه لشراء السلاح لمواجهة
النظام وقواته.
شارك
الصالح في العديد من المعارك في مدينة حلب، كما شارك في معارك كبرى خارج حلب، فقد
كان من القلائل الذين توجهوا لمؤازرة المقاتلين في بينما رفضت الفصائل الأخرى
الدخول في المعركة.
تعرض
الصالح إلى أكثر من محاولة فاشلة لاغتياله، وكان للنظام ما أراد عندما أصيب الصالح
إصابات بالغة إثر قصف طائرة تابعة للنظام اجتماعاً لقادة لواء التوحيد في مدرسة
المشاة بحلب كان مخصصا للتخطيط لاستعادة السيطرة على اللواء 80 قرب مطار حلب.
أُعلنت
وفاة قائد العمليات في لواء التوحيد بالجيش السوري الحر عبد القادر صالح يوم الإثنين
18 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 في أحد مستشفيات مدينة غازي عنتاب التركية، ودفن في
مدينته مارع بقبر حفره لنفسه وأوصى بأن يدفن فيه.