الرئيسية / سياسي / سياسة / حوارات / “لا يوجد حالياً بديل عن الائتلاف” أعضاء من إعلان دمشق: جنيف استحقاق دولي قائم ويجب أن يكون هناك ضمانات دولية

“لا يوجد حالياً بديل عن الائتلاف” أعضاء من إعلان دمشق: جنيف استحقاق دولي قائم ويجب أن يكون هناك ضمانات دولية

ريفان سلمان 
رأى جبر الشوفي عضو أمانة دمشق للتغيير الديمقراطي  أن الائتلاف السوري يمر بمناخ غير صحي وتدخلات من الخارج عبر المال السياسي وأنه يضم نوع من التكتلات التي لا تقوم على بنية سياسية وأن مشكلته الأساسية تكمن في أنه لا يشكل بنى سياسية حقيقية في الساحة السورية بل عبارة عن أفراد جرى ضمهم ويسهل تفكيكهم.
وأضاف الشوفي في لقاء خاص مع صدى الشام إن ما يهم الآن عودة الائتلاف للعب دوره لأنه لا يوجد بديل في الساحة السورية فهو الخيار الموجود حالياً لأن انتاج جسم بديل يضع المعارضة السورية في مشكلة عبر مراهنات مرفوضة حالياً.
وبين الشوفي أن المجتمع الدولي قد يلجأ إلى تشكيل مجموعة من أشخاص ضمن توافق دولي معين ليكونوا ممثلين بالتوافق بين روسيا وأمريكا لأن جنيف استحقاق قائم وليس هناك نية لتأجيله، لذلك يجب أن لا تظهر المعارضة كجهة سلبية أمام المجتمع الدولي ولا يجوز القطع معه فهذا شيء والشيء الآخر هو مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على النظام لحققوا خطوات عملية تمهد الطريق للذهاب إلى جنيف وهو ما لم يحدث حتى الآن.
من جانبه بين محمود النجار عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر إعلان دمشق في المهجر الذي عقد بداية الأسبوع الجاري أنه يجب تبني خط وطني مستقل بعيد عن كل التجاذبات السياسية الدولية والاقليمية والعربية والحفاظ على الموقف الوطني المستقل، مبيناً أن المؤتمر انعقد بتمويل ذاتي لم يتلق الدعم من أي جهة كانت فالأعضاء مولوا أنفسهم بإمكانات ذاتية بحتة وبالحدود الدنيا وحولنا مبالغ نحو المكاتب الإغاثية عبر مكاتب جديدة يقوم إعلان دمشق بإنشائها في كل مناطق العالم وخصوصاً دول الجوار وفي الداخل خصوصاً في الشمال والشرق والجنوب.
وأوضح النجار أن إعلان دمشق يملك رؤية سياسية واضحة فإذا طبق جنيف 1 وفق ضمانة دولية فإذا لم يقدم جنيف الأمن والأمان للناس فستتم التفريط بتضحيات السوريين خلال السنوات الماضية وتذهب دماءهم سدى.
وحول الموقف من الأكراد قال النجار إن إعلان دمشق كان يضم المجلس الوطني الكردي والجبهة الكردية ولكن انسحبوا نتيجة لحسابات ضيقة لأنهم لا يعتبرون أنفسهم مواطنين ويريدون حصة وهذا لا يأتي من وطن فإذا أردت أن أعتبر نفسي وطني فيجب أن أكون مواطن فالمقاييس هي المواطنة وليس الحصص والتحاصص لأنهم مهما كسبوا فستبقى مكاسبهم أقل.
وحول الموقف الدولي قال النجار إن الموقف الدولي وخصوصاً الأميركي لا يزال غير واضح ولا تتخذ موقفاً حاسماً ويبدو أن حساباتهم مختلفة وهناك تسريبات غير مؤكدة أن الحرب التي تجري في سوريا ينظر لها كمصيدة ذباب التي تجمع كل المتطرفين من كل أنحاء العالم وزجهم في الحرب السورية للتخلص منهم وتصفية حسابات دولية على حساب الدم السوري ولذلك هم يمدوا في عمر المعركة من أجل هذه الأهداف.

شاهد أيضاً

“قسد” تواصل الانتهاكات في مناطق سيطرتها شمال شرقي سورية

اعتقلت “قوات سورية الديمقراطية” “قسد” أمس ثلاثة أشخاص بينهم أحد شيوخ قبيلة العقيدات في الرقة …

سجال أميركي روسي في مجلس الأمن بشأن دورهما بسوريا والأمم المتحدة تطالب بإجلاء الأطفال المحاصرين في سجن الحسكة

تبادلت روسيا والولايات المتحدة الاتهامات -خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي- بشأن أحداث مدينة الحسكة شمال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *