ريان محمد
أفاد تقرير اقتصادي أن محافظة حلب تصدرت
في شهري شباط وآذار المحافظات الأخرى في ارتفاع الأسعار، فيما احتلت دمشق المرتبة الأخيرة.
وبلغ معدل الرقم القياسي لأسعار المستهلك
في سوريا لشهر اَذار الماضي 299.55%، ومعدل الرقم القياسي لشهر شباط 270.48%.
ويقيس الرقم القياسي لأسعار المستهلك
التغير عبر الزمن في أسعار سلة محددة من السلع والخدمات التي عادة تشترى من قبل الغالبية
من المستهلكين، ويستخدم عادة كأحد مؤشرات للتضخم.
وبين التقرير أن “الرقم القياسي
لأسعار المستهلك في حلب بلغ 363.51% شهر آذار، مرتفعاً أكثر من 35 نقطة عن شهر شباط،
فيما بلغ الرقم القياسي في دمشق بشهر آذار 267.72%، بارتفاع أيضا بنحو 22 نقطة عن الشهر
الذي سبقه”.
وأضاف التقرير أن “القنيطرة تلت
حلب من حيث الغلاء في الشهر الثالث بنسبة 330.53%، وبعدها الرقة بـ 329.20%”،
فيما جاءت بعد دمشق من حيث الأقل غلاءً, وقد وصل الرقم القياسي في محافظة اللاذقية
الى 274.45%، فيما بلغ في محافظة طرطوس 281.73%”.
وكانت معدلات التضخم قد ارتفعت في الربع
الأخير من العام الماضي لتصل إلى 55.25%، غير أن أحد معاهد الأبحاث الأمريكية المتخصصة
كان قد أشار إلى أن التضخم في سوريا سجل معدلاً “مخيفًا” بلغ فيه عتبة 200%
مع انتهاء منتصف العام الجاري.
وتواصل الأسعار في الأسواق السورية
تسجيل ارتفاعات كبيرة، غير مسبوقة، في ظل الأوضاع التي تعيشها البلاد، وخاصة انخفاض
سعر صرف الليرة أمام العملات الأخرى، ما يزيد الأعباء المعيشية للمواطن، في ظل فقدان
مئات الألف لأعمالهم جراء إغلاق ألاف المنشآت الاقتصادية.