الرئيسية / منوعات / رياضة / مواد رياضية مختارة / رونالدو يواصل الصيام بالكالتشيو.. والمفاجأة تحضر في البريميرليغ
صائم عن التهديف - انترنت

رونالدو يواصل الصيام بالكالتشيو.. والمفاجأة تحضر في البريميرليغ

صدى الشام - محمد عجم/

واصل برشلونة وريال مدريد الانتصار في الدوري الاسباني خلال الجولة الثانية التي شهدت فوز الأول بشق الأنفس وتخبط في الأداء من قبل الثاني، فيما واصل كريستيانو رونالدو الصيام عن التهديف رفقة يوفنتوس الإيطالي الذي حقق فوزه الثاني على التوالي في الكالتشيو.

وأنقذ الفرنسي “عثمان ديمبلي” فريقه برشلونة من فخ مضيفه بلد الوليد، بتسجيله هدف الفوز في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة الثانية من الليجا، وجاء هدف “عثمان ديمبلي” في الدقيقة السابعة والخمسين، من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، مستغلا تمريرة رأسية من “سيرجي روبيرتو”.

وارتفع رصيد الفريق الكتالوني إلى ست نقاط، ليحتل بهم المركز الثاني متخلفا عن ريال مدريد المتصدر بفارق الأهداف، بينما تراجع بلد الوليد إلى المركز الخامس عشر بعدما جمع نقطة واحدة من مباراتين.

وفي أقل من أسبوعين منح الفرنسي “عثمان ديمبلي” نجم برشلونة، هديتين ثمينتين لجمهور الفريق الكتالوني، الأولى بمساهمته في تحقيق لقب السوبر الإسباني في مباراة صعبة أمام إشبيلية، بعد أن أحرز هدف الفوز، ثم تسجيله لهدف فريقه الوحيد في مباراة بلد الوليد.

وقال فالفيردي عقب انتهاء مباراة السوبر أمام إشبيلية وتسجيل ديمبلي لهدف الفوز: “نعلق آمالا كبيرة على ديمبلي، وهو لديه الكثير لكي يقدمه لنا، لقد شارك في العمل الدفاعي، كما أحرز هدفا رائعا”.

وأظهر “ديمبلي” مدى جودته على المستوى الهجومي، وقدم لمحات من مهاراته في المراوغة على شاكلة ما كان يقدمه رفقة ناديه السابق بوروسيا دورتموند، مستغلا استقرار فالفيردي على طريقة لعب 4-3-3.

وما تزال آمال جمهور برشلونة كبيرة على ديمبلي، لتعويض المستوى المتواضع وطول فترة غيابه الموسم الماضي للإصابة، فضلا عن إثبات أنه يستحق قيام برشلونة بدفع 105 ملايين يورو من أجل التعاقد معه، كثاني أغلى صفقة شراء في تاريخ النادي الكتالوني، وغاب عن التسجيل في اللقاء النجم الأرجنتيني “ليونيل ميسي” والذي ظهر بمستوى ضعيف في اللقاء الثاني من الليغا.

كما واصل “لويس سواريز”، مهاجم برشلونة، صيامه عن التسجيل للمباراة الثالثة على التوالي هذا الموسم، ورغم مشاركته في تسجيل هدف المباراة الوحيد، بتمرير كرة عرضية لـ”سيرجي روبيرتو”، الذي صنع الهدف لـ”عثمان ديمبلي”، لكنه لم يكن يتميز بالفاعلية المطلوبة، وسجل “لويس سواريز”، هدفا في الدقيقة 82 من المباراة، ولكن ألغاه حكم اللقاء، بداعي التسلل.

من جانب آخر قتلت تقنية الفيديو، فرحة جماهير بلد الوليد، بعدما سجل كيكو، هدفا، في الوقت بدل الضائع من المباراة، ولجأ الحكم، لتقنية الفيديو، التي أثبتت أن اللاعب كان في موقف تسلل، وأن الهدف غير صحيح.

 

مباراة متباينة

واعتلى ريال مدريد صدارة الليغا بفارق الأهداف عن غريمه التقليدي برشلونة بعد الفوز المثير على الكاتلوني جيرونا، حيث تباين أداء ريال مدريد في مباراته أمام جيرونا بين شوط أول ضعيف فنيا قبل انتفاضة في الفترة الثانية ليحقق الفوز بنتيجة أربعة مقابل هدف، وقدم “إيزيبيو”، مدرب جيرونا، أداء مميزا في البداية، إلا أن “جولين لوبيتيجي” المدير الفني للملكي، أجاد كثيرا استغلال سذاجة دفاع منافسه.

وبدأ “لوبيتيجي” اللقاء بخطة 4-2-3-1، إلا أن ريال مدريد بدا عليه الارتباك الشديد، فلم تظهر خطورة ظهيري الجنب “مارسيلو وكارفاخال”، وخسر الفريق الملكي معارك كثيرة في عمق الملعب، لغياب دعم ثنائي الوسط “كروس وكاسيميرو” لقلبي الدفاع “سيرجيو راموس وناتشو”.

وهجوميا لم يكن الحال أفضل كثيرا، حيث غاب الانسجام والتعاون تماما بين المحاور الهجومية “أسينسيو وإيسكو وجاريث بيل”، وكان “كريم بنزيما” في عزلة تامة مستسلما لرقابة مدافعي جيرونا.

كل الارتباك والعشوائية التي عاشها الفريق الملكي أول 45 دقيقة، كان وراءها التنظيم المحكم لـ”إيزيبيو” مدرب جيرونا، الذي اعتمد على خطة 4-3-3.

ونفذ ثلاثي الهجوم “أنطوني لوزانو، خافي جارسيا وبورو”، الضغط العالي بشكل جيد على دفاع ريال مدريد، ووضح عليهم الانسجام الشديد، مع دعم من ثلاثي الوسط “بيري بونس، أليكس جرانيل وديفيد تيمور.”

ورغم كل هذا التميز لجيرونا، إلا أن قلبي الدفاع “خوانبي وأسبينوزا” مع ظهيري الجنب “بيدرو بورو ومارك مونيسا”، ارتكبوا أخطاء كارثية، أعادت الضيوف للمباراة من باب ضيق للغاية.

واتسم رباعي دفاع جيرونا بالبطء الشديد في التعامل مع سرعة نجوم الملكي، ولجأوا لارتكاب مخالفات ساذجة منها ركلتي جزاء، سجل منها الريال نصف حصيلته من الأهداف.

ومع اندفاع جيرونا للهجوم سعيا للتعويض في الشوط الثاني، ظهرت عورات الدفاع الكتالوني بشكل أوضح، ليكون الطريق إلى المرمى سهلا أمام “بيل وبنزيما وأسينسيو وإيسكو” في الهجمات المرتدة.

وسجل ريال مدريد أربعة أهداف، إلا أن حالته الدفاعية كانت مقلقة كثيرا لمدربه “جولين لوبيتيجي”، وتعد بمثابة جرس إنذار قبل الجولات القادمة.

ورغم انهيار معنويات لاعبي جيرونا، بعد اهتزاز شباكهم أربع مرات، إلا أنهم وصلوا أكثر من مرة إلى مرمى الملكي، الذي أنقذ حارسه “كيلور نافاس” أكثر من فرصة خطيرة. ورد الكوستاريكي على المشككين في قدراته، وأثبت أحقيته في المنافسة على المشاركة أساسيا بعد التعاقد مع البلجيكي “تيبو كورتوا”.

وبدوره أبدى “كريم بنزيما” مهاجم ريال مدريد، ثقته في قدرته على تقديم موسم رائع مع الميرنجي، عقب تسجيله لثنائية من رباعية جيرونا، وقال بنزيما، خلال تصريحات نقلها موقع “defensacentral” الإسباني: “الجماهير تتحدث عن أننا بحاجة إلى مهاجم ولاعب خط وسط ومدافع، ولكن هذا لأننا ريال مدريد، أنا هنا منذ عشر سنوات، وسأحاول تسجيل أهداف أكثر من العام الماضي”. وأضاف: “كريستيانو رونالدو؟ لا يمكن نسيانه، لقد حقق الكثير مع الفريق، لكنه لم يعد معنا، لذا من الأفضل ألا تسألوني عنه”، وتابع: “أشعر بالثقة والقوة، وسأحاول أن أقدم موسما أفضل هذا العام، وتكرار الأشياء الجيدة”.

 

الكالتشيو

وفي الدوري الإيطالي حقق يوفنتوس الفوز على لاتسيو بهدفين دون مقابل، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة الثانية، وافتتح “ميراليم بيانيتش” التسجيل للبيانكونيري في الدقيقة الثلاثين، وضاعف “ماريو ماندزوكيتش” النتيجة في الدقيقة الخامسة والسبعين، بينما واصل النجم البرتغالي “كريستيانو رونالدو” الصيام عن التهديف للمباراة الثانية على التوالي.

وارتفع رصيد يوفنتوس إلى 6 نقاط في المركز الأول بعد تحقيق انتصاره الثاني، بينما ظل لاتسيو في قاع جدول الترتيب بدون أي نقطة بعد الهزيمة في مباراتين.

وحظيت منافسات الجولة الثانية من الدوريين الإيطالي والإسباني، بواقعة فريدة من نوعها، بطلها الثنائي الأشهر في العالم، “كريستيانو رونالدو، وليونيل ميسي”.

وبحسب شبكة “أوبتا” للإحصائيات، فإن نجم البارسا، لمس الكرة مرة واحدة فقط طوال الشوط الأول في منطقة جزاء بلد الوليد، ضمن منافسات الليجا.

وكرر الأرجنتيني، بحسب الشبكة ذاتها، خيبة غريمه اللدود “كريستيانو رونالدو”، نجم يوفنتوس الذي لم يلمس الكرة سوى مرة واحدة في المنطقة بالشوط الأول من مواجهة لاتسيو، بالدوري الإيطالي.

وأوضحت الشبكة، أن ميسي كان ثاني أكثر لاعبي برشلونة فقدا للكرة بأربعة عشر مرة، خلف عثمان ديمبلي بستة عشر مرة.

 

محمد صلاح

وفي البريمرليغ انفرد ليفربول بصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بفوزه على ضيفه برايتون (1-0)، على ملعب أنفيلد، ضمن منافسات الجولة الثالثة، وأحرز النجم المصري “محمد صلاح”، هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 23، ورفع ليفربول رصيده إلى تسع نقاط من ثلاث انتصارات متتالية، بفارق الأهداف عن واتفورد وتشيلسي فيما تراجع مانشستر سيتي إلى المركز الرابع عقب التعادل مع وولفرهامبتون بهدف لمثله.

وقالت شبكة “أوبتا” للإحصائيات، إن “محمد صلاح” وصل إلى الهدف الـ29، خلال 29 ظهورا بقميص ليفربول، في ملعبه أنفيلد رود، بمختلف المسابقات، وكان “صلاح” قد سجل الهدف الأول للريدز، في الدوري هذا الموسم، أمام وست هام يونايتد، خلال الفوز (4-0)، لحساب الجولة الأولى.

وأخفق مانشستر سيتي في الحفاظ على الصدارة بعد تعادله أمام وولفرهامبتون، وقال الإسباني “بيب غوارديولا” المدير الفني لمانشستر سيتي، إن الفريق لم يكن صلبا كعادته في المباريات السابقة. وقال غوارديولا في تصريحات نقلها الحساب الرسمي للنادي بموقع تويتر: “صنعنا الكثير من الفرص للفوز بالمباراة، لكننا خسرنا الكرة من تمريرات سهلة”.

وأضاف: “نحن نلعب دائما على نفس المستوى، سيقول الناس كم هو صعب مواصلة اللعب الجيد، لكننا حاولنا ولدينا العديد من الفرص في تلك المباراة”، وتابع: “سوف نعمل على تحسين مستوانا خلال الفترة المقبلة، لأننا اليوم لم نكن جيدين كعادتنا، كنا نعرف مدى قوة الذئاب ولكن رد فعل الفريق كان جيدا، الأمر معقد دائما، لكننا صنعنا الكثير من الفرص لذلك فالأمر جيد”.

 

مفاجأة

رغم أنه ليس غريبا أن يمتلك ليفربول وتشيلسي العلامة الكاملة بعد أول ثلاث جولات في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، فلم يتوقع أحد تقريبا أن يتقاسم واتفورد صدارة المسابقة مع الفريقين العملاقين.

وحقق واتفورد، الذي خاض موسمه الأوروبي الوحيد قبل 35 عاما، فوزه الثالث على التوالي، حيث تفوق 2-1 على كريستال بالاس ليصل رصيده إلى تسع نقاط بعدما تغلب قبل ذلك على برايتون آند هوف ألبيون وبيرنلي.

لكن تغيير واتفورد المستمر لعدد كبير من المدربين واللاعبين يتناقض مع الحكمة المشهورة المتعلقة بمدى أهمية الاستقرار في عالم كرة القدم.

وفي الماضي تولى الراحل “جراهام تيلور” تدريب واتفورد لعشر سنوات بدءا من موسم 1977-1978، وقاده من الدرجة الرابعة وحتى الدرجة الأولى وسط دعم مالي كبير من نجم البوب البريطاني إلتون جون.

وفي 1983 احتل واتفورد المركز الثاني خلف ليفربول البطل، ليتأهل للمشاركة في كأس الاتحاد الأوروبي، وبعد عام واحد بلغ نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

لكن خلال العقد الأخير لعب واتفورد تحت قيادة ثلاثة عشر مدربا على الأقل ومنهم مدربون حققوا النجاح في فرق أخرى مثل بريندان رودجرز مع سيلتك بطل إسكوتلندا وشون دايك مدرب بيرنلي وسلافيسا يوكانوفيتش في فولهام.

ومن ضمن هؤلاء المدربين كان بيلي مكينلاي الذي استمر في منصبه 8 أيام، وعلى مدار آخر 5 مواسم تولى 5 مدربين المسؤولية وهم يوكانوفيتش وكيكي فلوريس ووالتر ماتساري وماركو سيلفا مدرب إيفرتون الحالي وخابي جارسيا.

واستحوذت أسرة بوتسو الإيطالية، التي تملك أودينيزي الإيطالي، وكانت تملك في فترة ما غرناطة الإسباني، على واتفورد في 2012 وأقالت المدرب دايك فورا.

واعتاد النادي تغيير اللاعبين وإبرام عقود على سبيل الإعارة، لكنه كان من أكثر أندية الدوري تحقيقا لصافي الربح هذا الموسم والفضل في ذلك يعود إلى بيع البرازيلي ريتشارليسون إلى إيفرتون مقابل 40 مليون جنيه إسترليني (51 مليون دولار).

ورغم ذلك فإن مواجهة توتنهام هوتسبير، ثالث الترتيب الموسم الماضي، في الجولة المقبلة ستمثل اختبارا حقيقيا لمدى قدرة واتفورد على تحسين المركز 14 الذي احتله الموسم الماضي.

ويشعر جمهور واتفورد، بسعادة غامرة بعد تحقيق ثلاث انتصارات متتالية في بداية مذهلة بالدوري الإنجليزي، لكن المدرب خافيير جارسيا حذر من المبالغة في الاحتفال، خلال هذه المرحلة المبكرة.

وقال “جارسيا” المدير الفني لواتفورد، في تصريحات لموقع النادي على الإنترنت “أنا فخور جدا لأنني أدرب واتفورد، ومن الصعب للغاية تحقيق نتائج جيدة باستمرار في الدوري الممتاز”، وأضاف “الفوز في ثلاث مباريات متتالية أمر مميز ورائع”. وتابع “أمامنا خطوات كثيرة، لكن من المهم الاحتفاظ بالأجواء الإيجابية داخل الفريق، يشعر الجميع بالسعادة”.

شاهد أيضاً

روسيا تدخل الدوري السوري للقدم عبر نادي حميميم

نزيه حيدر أعلنت قاعدة حميميم العسكرية الروسية في سورية تأسيس نادي لكرة القدم يحمل نفس …

“بديل صلاح”.. ليفربول يجهز 60 مليون يورو لمرموش

كشفت صحيفة “موندو ديبورتيفو”، يوم الجمعة، أن ليفربول يجهز عرضا يبلغ 60 مليون يورو من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *