صدى الشام - عمار الحلبي/
قالت “هيومن رايتس ووتش”: “إن وحدات حماية الشعب، وهي أكبر أعضاء قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، تجنّد الأطفال، وبينهم فتيات، وتستخدم بعضهم في الأعمال القتالية، رغم تعهداتها بوقف هذه الممارسة”.
وأضافت المنظمة في تقرير لها اليوم الجمعة، أنه “أظهرت بيانات الأمم المتحدة الأخيرة زيادة ملحوظة ومقلقة في تجنيد الأطفال من قبل وحدات حماية الشعب في العام الماضي”.
وطالبت المنظمة “وحدات حماية الشعب” بتسريح الأطفال في صفوفها فوراً والتوقف عن تجنيد الأطفال، ومنهم أطفال العائلات في مخيمات النازحين التي تسيطر عليها”.
وبحسب المنظمة ذاتها، فإن “القانون الدولي يحظر على الجماعات المسلحة غير الحكومية تجنيد أي شخص دون سن 18 عاما، كما يشكل تجنيد الأطفال دون سن 15 جريمة حرب”.
وقالت القائمة بأعمال مديرة قسم الطوارئ في المنظمة: “لا تزال وحدات حماية الشعب، رغم تعهداتها بالتوقف عن استخدام الجنود الأطفال، تجند الأطفال للتدريب العسكري في الأراضي التي تسيطر عليها”.
وأوضحت أنه “يزداد الأمر فظاعة عندما يُجنَّد الأطفال من العائلات المستضعفة دون علم أهاليهم أو إخبارهم بمكانهم”.
وكانت عدّة منظمات حقوقية قد اتهمت الوحدات الكردية بتجنيد الأطفال، عبر الخطف، والزج بهم في جبهات المعارك مع تنظيم “داعش”.