صدى الشام _ وكالات/
تصدّت فصائل المعارضة لهجومٍ شنّته قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها على أطراف بلدة حزرما بغوطة دمشق الشرقية، في حين تعرّضت مدينة دير الزور لقصف جوي أمريكي وروسي.
ودارت معارك عنيفة أمس على محور حزرما بريف دمشق إثر محاولة النظام التقدّم في المنطقة، وترافقت الاشتباكات مع قصفٍ مدفعي عنيف استهدف البلدة.
وقال فيلق الرحمن على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “إنّه تمكن من تدمير مدرعتين لقوات النظام خلال محاولتهما التقدم في محيط بلدة حزرما”، مشيراً إلى أن قتلى وجرحى من عناصر النظام سقطوا إثر تدمير المدرعتين.
من جهة أخرى، شنَّ طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة غارةً يوم أمس على الشريط الحدودي بين سوريا والعراق في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
كما أغارت الطائرات الحربية الروسية على منطقة المقابر غربي مطار دير الزور العسكري والتي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” مؤخّراً، فيما قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة جبل الثردة جنوب المطار. في وقت اندلعت فيه اشتباكات عنيفة في منطقة البانوراما وعلى أطراف حي الحويقة.
وفي ريف حمص، تجدّدت المعارك بين النظام والتنظيم في مناطق “بير أبو طوالة” و”مزرعة جربوع” شرقي المحطة الرابعة في محيط مطار التيفور العسكري، بعد محاولة عناصر”داعش” التقدّم نحو المطار. وتزامن ذلك مع غاراتٍ جوية روسية على محيط المطار ومنطقة شاعر.