مريم سريول – صدى الشام
تضم تركيا 3.5 مليون لاجئ, حيث تلعب الحواجز اللغوية والثقافية دورًا في إعاقة التواصل بين اللاجئين وعاملي الرعاية الصحية المحليين. كما يواجه اللاجئون أيضًا أولويات متنافسة تشمل توفير السكن الأساسي والأمن والنظافة والتغذية والتعليم التي لها الأسبقية على حاجتهم إلى علاج السرطان.
اتخذت الحكومة التركية خطوات متعددة للتغلب على التحديات التي يواجهها اللاجئون السوريون في الاستفادة من مرافق الرعاية الصحية. كتوفير مترجمين وتعيين عدد كافٍ من المهنيين الطبيين وفوق كل شيء، يتم توفير الرعاية الصحية أيضًا مجانًا، سواء كان ذلك على المستوى الابتدائي أو الثانوي أو العالي.
في دراسة أجريت في ولاية شانلي أورفا على مرضى السرطان من اللاجئين والمقيمين أشارت إلى ان نسبة كبيرة من مرضى السرطان هم من الإناث وكان سرطان الثدي يليه سرطان الجهاز التناسلي (الرحم وعنق الرحم) هي أكثر أنواع السرطانات المنتشرة بين اللاجئات في الولاية أو ممن يصل إلى مشفى الولاية من خارجها.
التشخيص المتأخر والتخلي عن العلاج كانت أكبر التحديات التي تواجه اللاجئات, حيث أشارت نفس الدراسة إلى أن غالبية المرضى تم تشخيصهم في المرحلة الرابعة مع أن هذه السرطانات مرشحة للتشخيص المبكر والعلاج إلا أن نسبة كبيرة من الحالات كانت في مراحل متقدمة واستخدم معها العلاج الكيماوي.
ماريا، امرأة تبلغ من العمر 28 عامًا، تشخصت بسرطان الثدي أثناء دراستها في السنة الأخيرة لتخصص هندسة تصميم المناظر الطبيعية. عندما شعرت بكتلة في ثديها، حيث زارت الطبيب وأجرت الفحوصات اللازمة، وأكد الأطباء أن الكتلة كانت سليمة. ورغم ذلك، بعد سبعة أشهر، عادت الكتلة وتسببت في آلام لم تكن موجودة من قبل. قررت إجراء عملية لاستئصال الثدي واكتشفت بعدها أن لديها سرطان الثدي.
كانت هذه فترة من أصعب فترات حياتها، ولكنها بكت من جهلها أكثر من الخوف. بدأت علاجًا كيماويًا واستمر لمدة تقريباً سنة وشهرين، وعلى الرغم من التعب والصعوبات التي واجهتها، كانت لديها قوة وصبر غير عادي. شجعت نفسها وأكدت للآخرين أنهم قادرون على التحمل والصبر.
بعد الكيماوي، أخبروها أنها تحتاج إلى عملية استئصال للثديين للوقاية من تكرار المرض. قررت أنها لن تجري العملية واستشارت طبيبًا آخر قبل اتخاذ القرار النهائي. نصحها الطبيب بأن هذا هو جسمها وقرارها هو الأهم.
تقول مارية:
لو بلشو كيماوي احلقو شعركم فورا، كلو بيرجع بعد شهر من نهاية العلاج، كلوووو.
-لا تزعلو اكتر من اللازم.
اذا في شي كنت بتمنى يصير من منظمات، هو دعم لمريضات ومرضى السرطان مادي ومعنوي ومعنوي ومعنوي ومعنوييي..
اخصائية نفسية تساعدنا بعد وقبل الجلسات، تساعدنا بالحياة مابعد انتهاء الكانسر، تساعدنا نرجع ثقتنا بالحياة..
وكنت بتمنى لو اني بعرف معلومات اكتر عن اعداد المتشافيين وعن اديششششش الأمل مهم بكل مرض مو بس السرطان..
“تم إنتاج هذه المادة الصحفية بدعم من “JHR”صحفيون من أجل حقوق الإنسان”