صدى الشام/
أعلنت وسائل إعلام موالية للنظام عن لجوء العديد من الفتيات في سوريا، إلى رفع دعاوى قضائية لتعديل تاريخ ولادتهن وتخفيض أعمارهن.
وقالت وسائل إعلام محلية: “هناك تشديد من وزارة العدل، في موضوع تعديل تاريخ الولادة كي لا يفتح الباب على هذا الموضوع وبالتالي تصبح هناك فوضى غير مقبولة”.
وأوضحت المصادر، أنه “لا يسمح في تعديل الولادة إلا إذا ثبت أن هناك تزوير وهذا يحتاج إلى الكثير من الإجراءات”.
ومن حق المواطن أن يرفع دعوى في هذا الموضوع لكن تقدير القضية يعود إلى المحكمة المختصة في هذا المجال، وهي محكمة الأحوال المدنية، المعنية بذلك وليس القضاء الشرعي باعتبار أن هناك الكثير يعتقدون ذلك.
وترجع مصادر تلك الظاهرة إلى رغبة الفتيات في إخفاء عمرهن الحقيقي نتيجة حالة عدم الاقبال على الزواج من الشباب.
وازدادت نسبة “العنوسة” في البلاد إلى مستوياتٍ قياسية، ولا سيما في ظروف الحرب، وما رافقها من هجرة للشباب وسوقهم إلى الجبهات، والظروف السيئة التي تحول دون القدرة على الزواج.