صدى الشام/
كشفت وسائل إعلام محلية عن جريمة أقدم عليها أحد الأشخاص في مدينة حلب، حيث قام باستدراج فتاة عشرينية إلى منزل مهجور وقتلها بهدف السرقة.
وتحدثت هذه الوسائل عن العثور على جثة عائدة لامرأة في العقد الثاني من العمر، مجهولة الهوية، في منزل مهجور، في حي الصالحين بحلب، الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
وبعد الكشف عن الجثة تبين أن الضحية مصابة بجروح عميقة في الرأس حيث تم قتلها بعد الضرب على رأسها بأدوات حادة وصلبة.
وبحسب الوسائل ذاتها فإنه بعد التحري تم الكشف عن القاتل الذي يدعى “محمد نهاد” حيث تم إلقاء القبض عليه واعترف بأنه قتلها بغرض السرقة.
وقال في اعترافاته: “إنه استدرج الضحية إلى منزل جده الكائن في حي كرم حومد، بعد أن وعدها بالتقدم لخطبتها، وقام بضربها عدة ضربات بوزنة حديدية تزن 5 كيلو غرامات على رأسها، وبعد تأكده من وفاتها سرق مصاغها الذهبي المؤلف من “سنسال وحلق وهاتفها الجوال”، وقام برمي الجثة من سطح أحد الأبنية إلى منزل مهجور، واعطى المصاغ الذهبي المسروق لوالدته، وباع الجوال المسروق بمبلغ 40 ألف ليرة.
وازدادت الجرائم بشكل ملحوظ في مدينة حلب، منذ أن سيطر النظام عليها بالكامل حيث تصاعدت وتيرة جرائم القتل والخطف والسرقة والتعفيش في ظل وجود ميليشيات طائفية تتحكم بالمدينة.