رصد/
بعد أن كانت سوريا مكتفية ذاتيا من الإنتاج، أعلن نظام الأسد عن نيته شراء 200 ألف طنا من القمح، وذلك في عملية استيراد هي الثالثة خلال السنوات الماضية.
وقالت “المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع القمح” في حكومة الأسد خلال بيان لها: “إن هناك مناقصة لشراء 200 ألف طن من القمح”.
وأضاف البيان الذي نقلته وكالة “رويترز”، أنه “سيتم استيراد القمح من روسيا وبلغاريا ورومانيا خلال شهرين، وذلك في الفترة بين 15 من تشرين الأول و15 من كانون الأول من العام الحالي.
وأشار البيان إلى أن المناقصة تسمح بالشحن الجزئي للقمح من البلدان الثلاثة، على ألا يقل وزن الشحنة الواحدة عن 100 ألف طن.
وانخفض إنتاج القمح في سوريا إلى أكثر من النصف، حيث بلغ الموسم الأخير بحسب أرقام النظام 1.7 مليون طن، في حين قدرت “منظمة الأغذية العالمية” المعروفة باسم “فاو” الإنتاج بنحو 1.3 مليون طن فقط، وذلك بعد أن كان المحصول في موسم عام 2011، يُقدّر بـ 3.4 مليون طن، بنسبة انخفاض تزيد عن 55%.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستورد فيها حكومة الأسد القمح، بل سبقها استيراد مرتين خلال العام الفائت والنصف الأول من العام الحالي.