الرئيسية / منوعات / رياضة / مواد رياضية مختارة / ميسي ينقذ برشلونة والدون يصوم في أولى مبارياته بالكالتشيو
سجل رقما جديدا - انترنت

ميسي ينقذ برشلونة والدون يصوم في أولى مبارياته بالكالتشيو

صدى الشام - محمد عجم/

كانت بداية صعبة لحامل لقب الليغا برشلونة في أولى مبارياته أمام فريق ديبورتيفو ألافيس حيث انتظر وقتا طويلا لتسجيل الهدف الأول والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي المنقذ كالعادة، فيما فشل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في التسجيل في أولى مبارياته بالدوري الإيطالي مع فريقه يوفنتوس الذي تمكن من الفوز بهدف قاتل في الدقيقة الثالثة والتسعين على حساب كييفو فيرونا، فيما شهدت الجولة الثانية في البريميرليغ سقوط مانشستر يونايتد.

 

ميسي العبقري

وكان ليونيل ميسي النجم الأوحد في المهمة الأولى لبرشلونة بالليجا هذا الموسم، حيث سجل هدفين من ثلاثية فريقه، في شباك ديبورتيفو ألافيس، لكن تألق ميسي لم يكن الشيء اللافت الوحيد، بل أن التغييرات التي أجراها المدرب، إرنستو فالفيردي، في وسط الملعب، مقارنة بالسوبر الإسباني ولقاء بوكا جونيورز، أثارت الانتباه أيضا.

ودفع المدرب باللاعبين إيفان راكيتيتش، وسيرجيو روبيرتو، في الوسط بجوار بوسكيتس، بينما واصل اعتماده على الثلاثي، ميسي وسواريز وديمبلي، في الهجوم.

واستغل برشلونة تراجع ألافيس إلى الخلف، في أغلب فترات المباراة، وسيطر على اللقاء، مستفيدا من انتشار لاعبيه بشكل جيد، لكن السيطرة كانت دون فائدة حقيقية، في معظم الأحيان، لعدم وجود فرص خطيرة على المرمى.

وبحسب “موقع كورة” يبدو أن فالفيردي فضل إشراك لاعبين، يمتلكون خبرة الدوري الإسباني، في أول مباراة، كإجراء احترازي من مفاجآت البداية، قبل إعطاء الفرصة للعناصر الجديدة، مثل آرثر وفيدال، شيئا فشيئا، لكن ثلاثي وسط البلوجرانا، افتقد الإبداع وخلق الفرص، على مدار 45 دقيقة، حتى عدل المدرب الأوضاع في الشوط الثاني، بدخول كوتينيو وعودة روبيرتو للجانب الأيمن، ما سمح ببعض النشاط في الخط الأمامي، ورفع جزءا من مسؤولية صناعة اللعب، من على عاتق ميسي.

ورغم دفاع ألافيس المنظم، امتلك ميسي مفتاح فوز البلوجرانا، حيث فتح مجال الأهداف بتسديدة ذكية، من أسفل الحائط البشري، لتتحرك المياه الراكدة، كما صنع “البرغوث” خمس فرص محققة للتسجيل، وسدد كرتين في العارضة، حيث عاد ليقوم بدور المنقذ لفريقه، الذي كان عاجزا عن الوصول لمرمى خصمه.

وعلى الجهة الأخرى، قدم ألافيس مباراة طيبة، أمام حامل اللقب، ونجح في الصمود لأكثر من ساعة، لكن القصور كان كبيرا في النواحي الهجومية، وقد كون المدرب أبيلاردو فرنانديز فريقا منظما، يجيد اللعب تحت الضغط، وربما لو كانت الجولة الأولى له أمام خصم آخر، غير برشلونة، لظهر وجهه الهجومي.

وتسببت الجبهة اليمنى لألافيس، في مشاكل لدفاعات برشلونة، حيث استغل واكاسو وجوميز، تقدم جوردي ألبا، بقدر المستطاع، لكن في النهاية كانت الغلبة للفريق الكتالوني.

وقال إرنستو فالفيردي، المدير الفني لبرشلونة، إنه لم يشعر بالراحة على مقاعد البدلاء، خلال انتصار فريقه على ديبورتيفو ألافيس، وفي تصريحات نقلتها صحيفة “ماركا” الإسبانية، قال المدرب: “لم أهدأ أبدا، كانت هناك عصبية وعدم يقين حول تحسن الفريق، لقد مر وقت طويل، وكنا نعاني جدا”.

وأضاف: “لم نتمكن من وضع السكر على المباراة، الأداء كان بطيئا في الشوط الأول، خطوطهم كانت قريبة من بعضها، وهذا أسلوب دفاعي صعب.. نحن ما زلنا في البداية، ونأمل أن نتحسن”

وبخصوص الهدف الأول لميسي، قال فالفيردي: “لقد سجل مثله سابقا في مرمى جيرونا، إنه يفاجئك دائما.. ليست لعبة عادية، لكنه عادة ما يفعلها، الكرة التي ارتطمت بالقائم كانت رائعة أيضا، لم يكن لدي أي فكرة، عن مكان تسديده للكرة.. إنه يرى ما لا يراه أحد، تراه يعطي تمريرة، ولا تعرف أين سيذهب بعدها.. إنه يفعل الأشياء أفضل من أي شخص آخر”.

وحول إشراك سيميدو في الدفاع، وسيرجي روبيرتو في الوسط، أجاب: “كانت هناك العديد من الظروف، لم يكونا من أولئك الذين انضموا للفريق متأخرين.. من الطبيعي أن ينضم اللاعبون الجدد للفريق، لكن من المهم وجود لاعبين سابقين معهم، لكي يحصلوا منهم على المساعدة”.

وبشأن الدفع بكوتينيو في الشوط الثاني، أوضح المدرب الإسباني: “لم نكن نستطيع الإفراط في إشراك اللاعبين، الذين انضموا متأخرين.. لقد شارك منهم في البداية، صامويل وراكيتيتش وسواريز وديمبلي”.

وحول مستوى الفريق عموما، قال: “لقد تحسنا مع تقدم المباراة، لقد كلفتنا الكثير.. أعتقد أننا جيدون، لكننا شعرنا بالتعب مثلهم تمامًا”، وفيما يتعلق بلاعبه، لويس سواريز، رد فالفيردي: “أراه جيدا، لكنه يشعر ببعض الصعوبة، لأنه وصل متأخرا فقط.. نعرف إيقاعه، وما الذي سيعطينا إياه.. دخول كوتينيو في المباراة ساعدنا، بطريقة أو بأخرى كان سيشارك في اللقاء”.

 

مباراة جيدة

من جهته أبدى مدرب ديبورتيفو ألافيس، أبيلاردو فرنانديز، أسفه لخسارة فريقه بثلاثية نظيفة، في مستهل مشواره بالدوري الإسباني، أمام مضيفه برشلونة، وامتدح المدرب الأداء الذي قدمه فريقه في الشوط الأول، الذي خرج فيه متعادلا بدون أهداف.

وصرح “قدمنا شوط أول ممتازا على المستوى الدفاعي، لم يكن أمامنا أي خيار سوى التراجع للخلف، قمنا بهجمتين مرتدتين وكدنا ننهيهما بشكل جيد، لكن في الشوط الثاني كان برشلونة متفوقا بعدما رفع مستوى الأداء”، وتابع “الهدف الذي سجله ميسي من ركلة حرة، غيرت من مسار المباراة، أيضا الهدف الأخير كان مؤسفا، لأن الخسارة أصبحت ضخمة”.

وأبدى المدرب أسفه لأن ميسي، صاحب الثنائية، عاد ليصنع الفارق “(ميسي) هو هدية لكرة القدم، طالما لم يلعب ضد ألافيس، من الرائع مشاهدته يلعب، لكني لست سعيدا بما قدمه”، إلا أن أبيلاردو أشاد بالأداء الجيد الذي قدمه فريقه ألافيس، الذي “ناضل” حتى النهاية، رغم تفوق المنافس، داعيا اللاعبين للتركيز في اللقاء القادم المهم أمام ريال بيتيس.

وكشف فرناندو باتشيكو، حارس مرمى ديبورتيفو ألافيس، عن مدى صعوبة التصدي لهدف ليونيل ميسي، الذي أحرزه في مرماه أمس من ضربة حرة مباشرة، ونقلت صحيفة “موندو ديبورتيفو” تصريحات حارس مرمى ريال مدريد السابق، حيث قال: “بالنسبة لنا كحراس مرمى التصدي لتلك الكرات أمر معقد، فمن الصعب تخمين طريق الكرة لأن لديه طرق مختلفة في التصويب”.

 

أرقام جديدة

وانفرد الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم وقائد فريق برشلونة الإسباني، برقم تاريخي، في مسابقة الدوري الإسباني، وذكرت شبكة “أوبتا” للإحصائيات، أن النجم الأرجنتيني أصبح أول لاعب يسجل في خمسة عشر موسما على التوالي في الليجا خلال القرن الـ21، كما وصل ميسي إلى الهدف رقم 385 في منافسات الليجا سجلها خلال خمسة عشر موسما مع برشلونة، وبعد أن خاض 419 مباراة.

وبعد خسارته في السوبر الأوروبي أمام جاره أتلتيكو مدريد بأربعة أهداف مقابل اثنين تجاوز ريال مدريد تلك الخسارة، بعدما حقق الفوز على خيتافي بنتيجة (2-0) في المباراة التي جمعتهما، على ملعب سانتياجو برنابيو، في إطار منافسات الجولة الأولى من الدوري الإسباني.

وافتتح داني كارفاخال أهداف المباراة للميرنجي في الدقيقة الـ20، فيما أضاف جاريث بيل الهدف الثاني في الدقيقة الـ51.

وأبدى جولين لوبيتيجي، المدير الفني لريال مدريد، شعوره بالرضا تجاه مستوى فريقه، بعد الفوز على خيتافي، مشيدا بلاعبه جاريث بيل، الذي قدم مباراة جيدة، وسجل الهدف الثاني.

وقال “أحببت ما قدمه الفريق، جاريث بيل لعب مباراة رائعة، هو ضمن اللاعبين الذين نعتمد عليهم كقوام رئيسي للمجموعة، كما إنه من اللاعبين الذين يمتلكون مواصفات مختلفة ونرغب في تواجده معنا، لدينا 5 حراس مرمى، ولكن سيكون هناك 3 فقط في القائمة، نحن سعداء بتلك المنافسة التي تعطي المزيد من الحلول، لم نستقبل أهدافا أمام خيتافي، والأيام المقبلة سوف نتخذ بعض القرارات”.

 

رونالدو يصوم

من جانبه خاض البرتغالي كريستيانو رونالدو، أولى مبارياته برفقة يوفنتوس أمام كييفو فيرونا، وذلك عقب انتقاله للسيدة العجوز، في الميركاتو الصيفي المنتهي قادما من ريال مدريد. وحقق يوفنتوس فوزا قاتلاً على كييفو، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بعد معاناة كبيرة، نجح خلالها فريق السيدة العجوز في تسجيل هدف قاتل بالدقيقة 93 عن طريق فيديريكو بيرنارديسكي.

وقدم رونالدو مباراة جيدة وهدد مرمى المنافس في أكثر من كرة، وكان أحد أبرز لاعبي يوفنتوس خلال المباراة، إلا أنه فشل في ترجمة الفرص إلى أهداف. وخلال التسعين دقيقة التي شارك فيها رونالدو، نجح في التسديد ثماني مرات، من بينها أربع على المرمى، وثلاث خارج المرمى، بينما تم اعتراض تسديدة واحدة.

وقام الدون بثلاثين تمريرة خلال اللقاء، ونجح في تمرير سبع وعشرين كرة صحيحة، بمعدل تمرير صحيح وصلت نسبته إلى تسعين بالمائة، وحصل البرتغالي على أعلى تقييم من بين لاعبي يوفنتوس (7.5) بحسب شبكة “هوسكورد” الخاصة بإحصائيات كرة القدم.

وكان ستيفانو سورينتينو، حارس مرمى كييفو فيرونا، بمثابة السد المنيع أمام رونالدو، ونجح في التصدي لأكثر من كرة خطرة سددها البرتغالي على المرمى.

ويعد فشل رونالدو في التسجيل أمام كييفو فيرونا هو الثالث للنجم البرتغالي خلال مباراته الرسمية الأولى مع أي ناد جديد يمثله، بعدما تكرر نفس الأمر رفقة سبورتينج لشبونة البرتغالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي، بينما نجح الدون في التسجيل خلال أول لقاء مع ريال مدريد الإسباني.

وتعرض ستيفانو سورينتينو، حارس مرمى كييفو فيرونا، للإصابة خلال مواجهة فريقه مع يوفنتوس وأعلن كييفو أن حارسه المخضرم (39 عاما)، تعرض لكسر في الأنف، وكدمة في الكتف، وإصابة في الرقبة، بعد تدخل من كريستيانو رونالدو.

وخرج سورينتينو من المباراة مباشرة عقب إصابته، بعدما غاب عن الوعي لدقائق، ليحل محله سيكولين، الحارس البديل، والذي تلقى هدفا قاتلا ليخسر فريقه (3-2)، وظهرت روح الدعابة على سورينتينو، بعد خروجه من المستشفى.

وكتب الحارس، عبر حسابه على “تويتر”: “شكرا لكل رسائلكم المؤثرة والمحترمة.. نحن تشكيلة مذهلة، وقدمنا بالأمس مباراة العمر، بينما اصطدم بي رونالدو”. واعتذر باولو ديبالا، مهاجم يوفنتوس، عن الاحتفال بالهدف، الذي ألغاه الحكم، مع سقوط سورينتينو فاقدًا للوعي. وقال ديبالا عبر “إنستجرام”: “أنتم محقون، لم نكتشف ماذا كان يحدث في ذلك الوقت.. كنت مخطئا”.

 

سقوط الشياطين

وسقط مانشستر يونايتد في فخ الهزيمة أمام مضيفه برايتون، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعتهما على ملعب “ويذدين ستاديوم”، ضمن منافسات الجولة الثانية بالدوري الإنجليزي الممتاز.

وسجل أهداف برايتون كل من جلين موراي وشان دوفي، وباسكال جروس، فيما جاء هدفا المانيو عن طريق روميلو لوكاكو، وبول بوجبا.

وتجمد رصيد الشياطين الحمر عند ثلاث نقاط في المركز العاشر بعدما تلقى أول خسارة، بينما ارتقى برايتون للمركز الحادي عشر، بعدما حقق فوزه الأول هذا الموسم.

وكرر برايتون بذلك سيناريو الموسم الماضي، عندما هزم يونايتد على نفس الملعب بهدف في الدور الثاني من المسابقة.

وحقق مانشستر سيتي فوزه الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، بتغلّبه على ضيفه هيديرسفيلد تاون 6-1، على ملعب الاتحاد.

وأحرز أهداف مانشستر سيتي كل من سيرجيو أغويرو (25 و35 و75) وجابرييل جيسوس (31) ودافيد سيلفا (48) ومدافع هيديرسفيلد تيرينس كونجولو بالخطأ في مرمى فريقه (84)، فيما سجل جون ستانكوفيتش، هدف هيديرسفيلد الوحيد، في الدقيقة الثالثة والأربعين.

ومانشسترسيتي هو رابع فريق يفوز بأول مباراتين له في المسابقة، بعد توتنهام وبورنموث وتشيلسي، فيما تلقى هيديرسفيلد هزيمته الثانية بعد الأولى أمام تشيلسي.

شاهد أيضاً

روسيا تدخل الدوري السوري للقدم عبر نادي حميميم

نزيه حيدر أعلنت قاعدة حميميم العسكرية الروسية في سورية تأسيس نادي لكرة القدم يحمل نفس …

“بديل صلاح”.. ليفربول يجهز 60 مليون يورو لمرموش

كشفت صحيفة “موندو ديبورتيفو”، يوم الجمعة، أن ليفربول يجهز عرضا يبلغ 60 مليون يورو من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *