صدى الشام/
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إنه سيتم نزع سلاح ميليشيا “وحدات حماية الشعب الكردي” أثناء انسحابها من مدينة منبج، شمالي سوريا، في تعليقه على خارطة الطريق بشأن إخراج الميليشيا من المدينة، والتي تم التوصل إليها بالاتفاق مع الجانب الأمريكي.
وفي تصريحات صحفية أدلى به من ولاية “أنطاليا” (غرب)، الثلاثاء، أوضح جاويش أوغلو: “سيتم نزع السلاح من “ي ب ك” أثناء انسحابه من منبج، وستنتهي العملية بالتزامن مع انتهاء انسحاب عناصره”.
وأكد على أنه لن يكون هناك دور لأي دولة ثالثة في “منبج” بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وبلجيكا.
وتابع: “خطواتنا التي سنتخذها (في منبج) مهمة من أجل مستقبل سوريا وفرصة لإعادة علاقاتنا المتدهورة مع الولايات المتحدة إلى مسارها؛ لذا يجب تنفيذ الخارطة بالكامل”.
وأردف قائلا: “سنقوم بتطبيق خارطة الطريق في منبج وعقب ذلك سنباشر بتطبيقها في مدن أخرى، وعندها سيتضح الموقف الأمريكي”.
وبخصوص لقائه نظيره الأمريكي، مايك بومبيو، أضاف: “يتضمن اتفاقنا تطبيق نموذج منبج بعد إتمامه في المناطق الأخرى التي يسيطر عليها ي ب ك”.
والإثنين، عقد جاويش أوغلو مباحثات مع بومبيو بمقر وزارة الخارجية الأمريكية في العاصمة واشنطن، استغرقت حوالي ساعة، وتركزت بشكل كبير على وضع خارطة طريق حول منبج شمالي سوريا، وفق مصادر دبلوماسية تركية للأناضول.
من جانبها قالت “وحدات حماية الشعب الكردي” اليوم الثلاثاء، أنها قررت سحب “مستشاريها العسكريين” من مدينة منبج، وذلك ضمن بيانٍ رسمي، زعمت فيه ان الخطوة تأتي بعد انتهاء مهمة هؤلاء العسكريون الأكراد هناك.