صدى الشام موقع يهتم بما وراء الحدث
صدى الشام - رصد/
يقبع اللاجيء السوري “حاتم” حالياً في الحبس الاحتياطي في انتظار استكمال إجراءات محاكمته في ثلاثة عشر تهمة تهديد للآخرين وسرقة واعتداء جسدي مع التسبب في إصابات، ارتكبها فقط ما بين شهري تموز وتشرين الأول عام 2017، وفق ما نقلته دويتشه فيله الألمانية عن صحيفة “بيلد”.
اللاجئ السوري الشاب (21 عاماً) وصل إلى ألمانيا عام 2015 وحصل على حق اللجوء، لم يعد غريباً عن دوائر القضاء والشرطة الألمانية، فقد سبق أن حكم عليه بالسجن لمدة ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2017، وذلك بعد إدانته في التسبب بجروح خطيرة.
وبحسب تقرير الصحيفة فإن سجل الشاب السوري، لدى الشرطة والادعاء العام تحتوي على أربعمائة جريمة وجنحة، منها طعن شخص تشاجر معه في بطنه، وضرب شخص آخر بزجاجة بيرة مكسورة على رأسه، ويتخذ “حاتم” من أحد أنفاق مدينة بلاون بولاية ساكسونيا مقراً رئيسياً لمعظم عملياته، متسلحاً بسكين يحملها في معظم الأوقات معه.
وينتمي اللاجئ الشاب لـ”عصابة النفق” ويقبع في الحبس الاحتياطي منذ تشرين الثاني 2017، ولديه أيضاً مشكلات في داخل جدران السجن.
وتنقل صحيفة بيلد عن تقرير داخلي لإدارة السجن في شهر مايو الحالي صُنف الشاب من خلاله كـ “عدواني” بسبب شجارات مع السجناء الآخرين وأعمال تخريب وتهديد المسؤولين في السجن.
وهذه المرة يواجه المتهم، صاحب السوابق الجنائية، عقوبة بالسجن قد تصل إلى خمسة عشر عاماً، وحول ما إذا كان سيتم ترحيله بعد انقضاء فترة العقوبة، قال مسؤول قضائي إن ذلك أمراً ستقرره سلطات الأجانب المختصة.
