صدى الشام - رصد/
شاهد بالصور”الشرطة العسكرية الروسية تعتقل عناصر من الجيش أثناء عمليات تعفيش وسرقة منازل في ببيلا، برأي مهما عملو ماكان لازم ينعمل فيون هيك صرماية اصغر واحد منون بتسوا أكبر زلمه وارهابي ببيلا واكبر رئيس وعسكري روسي وشفنا كلنا ببيلا شو طلع منا، عنجد صار أسمو أحتلال”
منشور كتبته صفحة تسمى نفسها “المقاومة في سوريا” مع مجموعة من الصور تظهر الشرطة العسكرية الروسية وقد قاموا بوضع مجموعة من عناصر قوات النظام على الأرض أمام سيارة لوحتها “ريف دمشق”، وهم يمارسون الإهانة بحقهم بعد إلقاء القبض عليهم خلال عملية سرقة في بلدة ببيلا جنوب دمشق.
ويظهر في الصور مجموعة من الأهالي والأطفال يحيطون بعناصر الشرطة الروسية والسيارة التي تحمل معدات منزلية يعتقد أنها مسروقة من منازل البلدة.
وأضافت الصفحة التي تضع شعار ميليشيا “حزب الله” اللبناني ردا على أحد التعليقات : “شو ماكانو يكونو سوري بحاسبو سوري مو يجي شقفت كلب روسي ماشبعانين اللقمه ببلدون يشوهوه صورتنا وصورة لبدله شو ماكانو معفشين ولا غيرون صرمايتون بتسوا بوتين وروسيا”.
وكان من الطريف لدى تلك الصفحة اعتبار التواجد الروسي في سوريا احتلال على مقولة “صدقوا وهم كاذبين” فالصفحة تعتبر الروس محتلين لأنهم اعترضوا طريق مجموعة من اللصوص ولا تعتبرهم محتلين لأنهم قتلوا آلاف المواطنين السوريين الأبرياء بطيرانهم وصواريخهم.
التعليقات تباينت فهناك من ايد هذا التصرف مطالبا بوضع العناصر على “الخازوق” وفق رأيه لأن “المعفشين كلن مشترين بطاقات وطالعين يوسخو اسم الجيش .. عملو ملايين من السرقة”
هناك من انقد وقال “إن الروس هم المعفش الأكبر” وأيده بذلك آخرون، فيما رأى آخر يدعى “غيث سعد” أنه “ما بيحق الن يعملو هيك بالجيش سيئ سيئ لحالو بس هي اسائه لكل جيش”
ورأى أح المعلقين ويدعى “عباس سليمان” أن “الروس شبعاني برواتبهن واكل عحساب دولي ومنامتن ومصروفن ولك حتا اذا بدن نسوان بجيبولن مانن بحاجت شي بيقبضو بدولار…العسكري … من جوع وراتب 41 الف شو بساويلو عندو طريق واتصال ودخان والف شغله …. ابكفيه ومضروب بالف صرماي بالبطاطا والبيضا…ليش بقول المرا بتخون زوجها بكون مقصر عليها، وهي العسكري امتشبعوه اكل شو برايكن بدو يسوي حلال عليه يحرقا حرق ويعفش عكيفو.”
وكتب “ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﻠﻮﺓ” معلقا : “الله لا يحرم النظر لحدا اولا يافهمانين هدول صح لابسين بدلة عسكرية بس اصلون مو جيش طسو منيح كتير إي مبينين اجكرة مو عساكر بعدين سلامة خير الجيش الاسدي الي عم ينغل نغل بلبلد ليجو الروس يعتقلو الإرهابيين نحنا قدها وقدود عمي”
وسيطرت قوات نظام الأسد بمساندة المليشيات الطائفية الأجنبية والمحلية على كامل أحياء وبلدات جنوب دمشق بعد عمليات التدمير والتهجير التي تمت برعاية روسية إيرانية.
وبدأت ميليشيات النظام على رأسها ميليشيات “الدفاع الوطني” و”الحرس الجمهوري” بحملة تعفيش وسرقة لما تبقى في المنازل التي قام النظام بتهجير سكانها، فضلا عن سرقة منازل في ظل وجود قاطنيها من أهالي المنطقة.
ويقوم عناصر ميليشيات نظام الأسد بسرقة محتويات المنازل من أثاث وأواني مطبخ وألبسة مستعملة وحتى صنابير المياه وقواطع الكهرباء وأسلاك الكهرباء داخل الجدران، وقاموا في بعض المنازل بقلع السيراميك والبلاط.
وتحدثت مصادر محلية أن الميليشيات قتلت طفلين فلسطينيين من أبناء حي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بعد الاعتراض على سرقة منازل المخيم، فيما قالت مصادر إن الميليشيات تقوم بإرسال الأطفال لسرقة محتويات المنازل خوفا من وجود ألغام في تلك المنازل وهو ما أدى إلى مقتل الطفلين.