الرئيسية / سياسي / سياسة / علي مملوك في إيطاليا.. تطبيع بين روما والأسد

علي مملوك في إيطاليا.. تطبيع بين روما والأسد

صدى الشام/

ذكرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، المقرّبة من حزب الله، في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن اتصالاتٍ تجري بين نظام الأسد والسلطات الإيطالية منذ أكثر من شهرين، حول إعادة تنشيط العلاقة، وذلك من بوابة ملف مكافحة الإرهاب، وملف اللاجئين السوريين على الأراضي الإيطالية.

وأشارت الصحيفة على أن النظام السوري، وضع مسألة الحصار الاقتصادي والعقوبات المفروضة أوروبياً على جدول الأعمال وبحثه بشكل جدي وواضح، وأصرّ أيضاً على أن يكون الاتصال سياسياً.

وأوضحت أن “روما فتحت باب الاتصال على مستوى رفيع باكراً مع سوريا منذ أكثر من سنتين، يوم زار مدير المخابرات الإيطالية ألبرتو مانينتي دمشق، بعد زيارة لمدير إدارة المخابرات العامة السورية محمد ديب زيتون العاصمة الإيطالية، كان على جدول أعمالها مسألة مكافحة الإرهاب”.
ورشّح النظام السوري مدير مكتب الأمن الوطني، اللواء علي مملوك، لهذه المهمة، لكنه كان مرفوضاً أوروبياً بسبب وجود اسمه على “القائمة السوداء”، حيث استمرّت الرسائل بين الجانبين لأسابيع دون أيّ نتيجة، مع إصرار كل طرف على طرحه.

وقال الصحيفة: “إن مدير الأمن العام اللبناني عباس ابراهيم التقى مدير المخابرات الإيطالية حيث كان الملف السوري بنداً أساسياً في اللقاء، وبعد ذلك سافر إبراهيم في روما واتُّفق معهم هناك، وبعد موافقة الإيطاليين، على أن يكون مملوك هو “المبعوث السوري” لمسألة التواصل مع الجانب الأوروبي.

ووفقاً للصحيفة ذاتها فإن السلطات الإيطالية أرسلت طائرة إلى دمشق لنقل مملوك إلى أراضيها حيث التقى وزير الداخلية ماركو مينيتي ومدير المخابرات، الذين أبلغاه أن “دمشق سترى نتائج إيجابية على صعيد الحصار الاقتصادي الخانق المفروض عليها عبر العقوبات الأوروبية”، ووَعداه بالعمل مع “الشركاء الأوروبيين” في هذا المجال، خاصة الجانب الألماني.

شاهد أيضاً

الرئيس السوري أحمد الشرع: رفع العقوبات عن سوريا بداية لمرحلة جديدة من التعافي والبناء.

في كلمة مؤثرة ألقاها الرئيس السوري أحمد الشرع، استعرض تاريخ البلاد المأساوي تحت حكم النظام …

الشرع يشكر فرنسا و يؤكد : مستقبل سوريا سيصنع داخلها و ليس في العواصم البعيدة .

في زيارة رسمية إلى فرنسا، أطلق الرئيس السوري أحمد الشرع سلسلة من التصريحات اللافتة، تناول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *