صدى الشام _ مثنى الأحمد/
رفض الجهاز الفني للمنتخب السوري (الممثل للنظام) الاستمرار بلعب مبارياته على الأراضي الماليزية، وذلك لقربها من أستراليا؛ الطرف الخصم في مواجهتي الملحق الخاصة بتحديد خامس القارة الآسيوية.
وكان رئيس اتحاد كرة القدم التابع للنظام “صالح رمضان” صرّح لوسائل إعلامية قبل يومين أنه سيتم اختيار البلد الذي سيستضيف المنتخب من قبل ما أسماه “القيادة الرياضية العليا” يوم العاشر أو الحادي عشر من الشهر الجاري، والخيارات المطروحة هي قطر وعُمان والأردن.
ومن جهتها دعت جماهير المنتخب إلى إقامة المواجهة ضد أستراليا في أحدى المدن العراقية القريبة من سوريا وذلك ظناً منهم أن منتخبهم سيلاقي الدعم اللازم من الجماهير العراقية كما لو كان يلعب في سوريا، لكن “فيفا” يمنع لعب أي مباراة دولية على الأراضي العراقية للأسباب الأمنية نفسها، مما دفع تلك الجماهير إلى إطلاق حملة لفك الحظر عن العراق لكي يستضيف مباراة الذهاب من الملحق، التي ستقام في الخامس من الشهر القادم.
وتبنى الإعلامي السوري “مصطفى الآغا” هذه الحملة عبر إطلاق لـ “هاشتاغ” #رفع_الحظر_عن_العراق، معلقًا عليه بالقول “كلنا أمل في أن يتم رفع الحظر عن العراق الشقيق، وأن تقام مباراتنا مع أستراليا على الأراضي العراقية، وسنحظى دون أدنى شك بدعم وتشجيع كبير لمنتخبنا الوطني من الأخوة العراقيين”.
كما ظهرت خلال الأيام الماضية، دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر لاستضافة مباراة منتخب النظام مع أستراليا، على اعتبار أن الجالية السورية في مصر كبيرة، الأمر الذي دفع وزير الشباب والرياضة المصري “خالد عبدالعزيز” إلى التصريح بدراسة تلك الدعوة ومناقشتها مع وزارة الخارجية والمسؤولين في مصر.
ويُمنع “منتخب النظام” من اللعب على الأراضي السورية، لأن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لا يستطيع ضمان سلامة اللاعبين والمشجعين، بسبب الظروف التي تشهدها البلاد.