الرئيسية / أخبار سريعة / أفغاني يقتل طفل سوري “خنقاً” ويرميه في حاوية للقمامة في اسطنبول
صورة رمزية / أنترنت

أفغاني يقتل طفل سوري “خنقاً” ويرميه في حاوية للقمامة في اسطنبول

صدى الشام/

أقدم شاب أفغاني في مدينة اسطنبول التركية، على اختطاف طفل سوري وقتله “خنقاً” قبل أن يرميه في حاوية للقمامة.

وذكر صحيفة “حرييت” التركية، أن الطفل السوري “رائد أشرم” لجأ إلى تركيا قادمةً من سوريا، واستقرّت في حي فقير، داخل منطقة “السلطان غازي” في مدينة اسطنبول.

وأضافت أن الشارع الذي استقرّت فيه العائلة، سكن فيه ثلاثة شُبّان من أفغانستان، بجوار منزل العائلة السورية، واستقرّوا فيه.

في يوم الأربعاء الماضي ذهب الطفل إلى البقالية الموجودة في الحي ذاته لكنه لم يعد بعدها، ما دفع عائلته لتقديم بلاغ للشرطة بفقدان ابنها رائد، حيث بدأت الشرطة بالتحقيق بالحادثة، ومراجعة كاميرات المراقبة وسؤال الجوار وسكّان الحي.

وتزامن غياب الطفل مع غياب الشُبّان الأفغان الثلاث، ما جعل الشرطة تشك في أمرهم، إلى أن عثر ت على تسجيل من إحدى كاميرات المراقبة، يُظهر الطفل وهو برفقة أحد هؤلاء الشبان الأفغان ويُدعى “أسد خان”.

من جهته أفاد صاحب المستوع الذي يعمل فيه خان أنه لم يحضر إلى العمل منذ أيام، لذلك بدأت عمليات البحث عنه إلى أن تم إلقاء القبض عليه.

وذكرت الصحيفة أن خان استدرج الطفل إلى منزله عبر وعده بمنحه قطعاً من الحلوى، ثم أقدم على خنقه ووضعه في كيس كبير ورميه في أحد حاويات القمامة الموجودة في الحي، لكن الشرطة عاينت حاوية القمامة التي رُمي فيها الطفل ولم تعثر على أي أثر له.

ولكن خلال تفتيش مركز القمامة التابع للحي، عثرت الشرطة على جثّة الطفل وأرسلتها إلى الطب الشرعي للتأكد فيما إذا كان هناك حادثة اغتصاب، ولا سيما أن الجاني اعترف بأنّه “قام بخلع ثياب الطفل” لكنه لم يأتِ على ذكر أي عملية اغتصاب أو اعتداء جنسي، فيما تُشير المُعطيات إلى أن عملية القتل سبقتها عملية اغتصاب.

وكانت مدينة اسطنبول ومدناً تركية أخرى قد شهدت عدّة حوادث جنائية منها القتل والاغتصاب والسرقة.

شاهد أيضاً

حرب الملصقات بين انصار اللباس الشرعي واللباس الحر

على صفحات الفيسبوك، وعلى جدران الشوارع، تدور في هذه الايام معارك ملصقات بين انصار اللباس …

كفى صمتاً: في اليوم العالمي لمناهضة العنف، نساء سوريات يروين قصصهن

مريم سريول – صدى الشام العنف ضد النساء: أزمة عالمية مستمرة على مدار عقود، كان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *