الواحد أعصابو ما بقا تستحمل كل كم يوم والتاني لقاء جديد، يعني صار حضرتو متل باب الحارة إلو ما بعرف كم جزء، الله وكيلكن شي بيحرق الأعصاب. فتحنا التلفزيون نط متل السعدان وقال شو عم يحكي إنكليزي، لك عمي إنت بالعربي مو زابط ويا دوب عم نقدر نتحمل غلاظتك وكزبك، كمان بالإنكليزي، قاعد عم يهز ويحرك شفايفو متل الحردون، ومو عاجبو حدا بالدنيا، لا السعودية ولا قطر ولا تركيا ولا أمريكا، ولا أوروبا، ولا حدا بالعالم عاجبو، وكل عقلو مصدق إنو المذيع اللي قاعد مقابيلو مصدق كلمتين من اللي عم يقولون. لك يا فهمان روح شوف شو عم يكتبوا عنك بصحافتهن، روح شوف بمين عم يقارنوك، لك إنت نسيت العالم هتلر، أكيد سمعان بهتلر لأنو يا سبحان الله مدرسة وحدة كزب وقتل، وإجرام، ما في جريدة بالعالم بتحكي عنك إلا بتسبك، صاروا عم يعملوا برامج تلفزيون خاصة ليناقشوا ظاهرتك، عم يقولوا إنك يا إما مجنون، يا إما ما عندك عقل بنوب، يعني الجماعة مو حاطين احتمال واحد بالمية إنك تكون بني آدم طبيعي وعم يجوا يعملوا لقاءات معك منشان يدرسوك كظاهرة، بتعرف شو يعني ظاهرة، يعني متل مرض الإيدز، بيدرسوه لحتى يلاقوا علاج، ويخلوا الناس تطيب منو، يمكن يعملوا بالمستقبل لقاح اسمو لقاح الأسد، لحتى يضمنوا إنو ما حدا ينصاب بمرضك، لأنو هالنوعية من الجنون لسه ما مرقت عليهن بكل القواميس العسكرية والسياسية والطبية، لك حتى بعلم الحيوانات ما لقولك شبيه، يعني في حدا بيقتل وبيدمر وبيقصف أطفال ونساء ومستشفيات ومدارس ومساجد وكنائس وكل شي، وبعدين بيطلع بيحكي عن “شعبي الذي يريدني”. لك تضرب إنت وشعبك الذي يريدك، ليش إنت ما بتعرف إنو ما بقا شعب، بح خلاص، ولا بقى بلد بح خلاص، بسبب مين يا حزرك؟ لا يا فهمان لا تركيا ولا قطر ولا القرود السود، بسببك إنت وبس، لك اسماع حتى روسيا ما لها علاقة، لأنو إنت اللي رضيت يركبولك قرون ويفوتوا على غرفة نومك ايمته ما بدهن… فبقا لا تفرح كتير بلقاءاتك لأنهن عم يضحكوا عليك ولما بيخلص شغلهن معك رح يمشوك تش… يا أبو البش…
