بمشاركة وزير خارجية سورية، انطلق أمس الخميس مؤتمر باريس بشأن سورية، وشاركت الدول العربية وتركيا ومجموعة السبع، وعدد من الدول الاوروبية في المؤتمر.
والهدف الرئيسي المعلن من المؤتمر حماية العملية الانتقالية وضمان الأمن والإستقرار في سورية.
وأبدى وزير خارجية فرنسا خلال المؤتمر جاهزية بلاده لدعم الإدارة الإنتقالية السورية من أجل تحقيق اهدافها، كما وصرح “أن هدفنا في المؤتمر هو مساعده السوريين ونريد سوريا حرة وذات سيادة وموحدة ومستقرة”، و شدد وزير الخارجية الفرنسي على ضرورة إسكات جميع الاسلحة في كل انحاء البلاد.
و في كلمة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال المؤتمر قال:
أن فرنسا مستعدة لبذل المزيد من الجهود لمساعدة سوريا في محاربة الجماعات الإرهابية، كما حث الإدارة السورية الجديدة على دراسة شراكة مع التحالف الدولي المتمركز في العراق وذلك لمنع زعزعة استقرار سوريا خلال الفترة الانتقالية التي تمر بها.
وأضاف “يجب أن تستمر سوريا بوضوح في محاربة التنظيمات الإرهابية التي تنشر الفوضى، وترغب في تصديرها.
و في البيان الختامي أكد المشاركون دعمهم لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني بمشاركة جميع مكونات المجتمع السوري، بالإضافة إلى أعضاء من الجاليات السورية في الخارج.
كما شددوا على أهمية حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع، والتخلص الآمن من مخزون الأسلحة الكيميائية.
نزيه حيدر – دمشق