صدى الشام
دعت “منظمة العفو الدولية” (أمنستي) السلطات الأردنية، إلى إدخال مساعدات طبّية عاجلة للنازحين السوريين الموجودين في مخيّم الركبان جنوب شرق سوريا، وذلك بالتزامن مع المخاوف من تفشّي فيروس “كورونا” المستجد (COVID-19).
ويعيش في مخيّم الركبان نحو ١١ ألف مدنيًا سوريًا، في حالة حصار تامة، حيث يفتقد المخيّم للمواد الغذائية الأساسية كالطحين والخضار والأدوية.
ولكن الأمر الأكثر خطوةً، أن السلطات الأردنية أغلقت النقطة الطبّية الوحيدة الموجودة في محيط المخيّم، ما جعل النازحين داخله دون أي مساعدات طبّية، فضلًا عن عدم امتلاك النازحين في المخيّم أية معدّات طبّية لمواجهة فيروس كورونا.
وحذرت منظمة العفو الدولية من أن الافتقار إلى الرعاية الطبية الأساسية في مخيم الركبان بين سوريا والأردن ، في المنطقة المعروفة باسم “الجدار الرملي”، يعرض آلاف الأرواح للخطر خلال جائحة COVID-19.
وأوضحت المنظمة الدولية، أنّها تشعر بالقلق إزاء نقص الرعاية الصحية للنساء الأمّهات ، مما يعني أن النساء الحوامل المحتاجات للولادة القيصرية يضطررن إلى السفر للولادة في الأراضي التي تسيطر عليها قوات النظام السوري، حيث منعت قوات الأمن السورية هؤلاء النساء من العودة إلى عائلاتهنَّ في المخيم.
ويوجد الىن ما لا يقل عن ١١ ألف نازح موجودين في المخيّم منذ عام ٢٠١٤، حيث يحتاج هؤلاء إلى فتح النقطة الطبية وإدخال مساعدات عاجلة.