صدى الشام
استمرّ الأردن في سياسته الرافضة لإدخال المساعدات الإغاثية إلى مخيّم الركبان جنوب شرق سوريا، والواقع على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق، وذلك على الرغم من المخاوف من تفشّي فيروس كورونا داخل المخيّم.
ويأتي ذلك في ظل الفقدان التام للمعدّات الإغاثية والطبّية داخل مخيّم الركبان، حيث يحذّر المدنيون هناك من كارثة فيما لو تفشّى الفيروس داخل المخيم.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: “إن بلاده لن تسمح بدخول أي مساعدات إلى مخيم “الركبان” من أراضيها، أو دخول أي شخص من المخيم إلى الأراضي الأردنية”.
وأضاف الصفدي في مكالمة هاتفية مع المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون، أن “حماية المواطنين من جائحة “كورونا” تشكل أولوية قصوى بالنسبة للأردن”، موضحًا أن مسؤولية مخيم الركبان، هي أممية – سورية، كونه يؤوي مواطنين سوريين على أرض سورية.
كما بيّن المسؤول الأردني، أن أي مساعدات إنسانية أو طبية يحتاجها المخيم، يجب أن تأتي من الداخل السوري، داعيًا إلى تكاتف جميع الجهود الدولية لتحقيق الحل السياسي في سوريا.
ويبلغ عدد النازحين في مخيم الركبان ١٢ ألف نازح، حيث يعانون من حصاؤٍ تام ونقصٍ في الأغذية والمعدات والمستلزمات الأساسية.