صدى الشام
فرض النظام السوري، العزل الصحّي على بلدة عين منين في ريف دمشق، وذلك بعد وفاة أحدى قاطنات البلدة، إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد COVID-19.
وقال وزير الصحّة في حكومة النظام نزار يازجي، اليوم الأربعاء: “إن الوزارة طلبت من الجهات المعنية التشدد وتطبيق العزل على بلدة منين بعد وفاة امرأة من البلدة بالفيروس”.
وأوضح اليازجي أن المرأة المتوفّية هي واحدة من الحالات العشر المسجلة في سوريا، حيث أنّها لم تلتزم بالحجر الصحّي، بل استمرّت بالعمل في محل تجاري”.
وذكر رئيس بلدية منين عبد الغني قاسم، لـ “إذاعة “شام إف إم” الموالية، أن المرأة المتوفّية دُفنت بإشراف طاقم مكوّن من ثلاثة أشخاص، واتخذوا إجراءات السلامة الصحية أثناء الدفن، مؤكّدًا أن هذه الحالة هي واحدة من الوفيتين المعلن عنهما سابقًا من قبل وزارة الصحة.
وقرّرت وزارة الصحّة في حكومة النظام، تطبيق الحجر الصحي على أقارب المتوفّية وجميع من خالطوها، ضمن منازلهم لمدّة ١٥ يومُا، إضافةً إلى عزل البلدة وتقليص حركة المدنيين داخلها، حُيث يُسمح لهم فقط التجوّل داخل البلدة لشراء الضروريات دون الخروج منها.
وبحسب سكّان فإن المرأة كانت تعمل في إحدى محلّات البقّالة وتبيع المواد الغذائية اليومية للمدنيين، ما يزيد المخاوف حول انتقال العدوى.
وتقع بلدة عين منين شمال العاصمة دمشق، وتتبع لمدينة التل على الطريق الرئيسي بين دمشق وصيدنايا.