صدى الشام موقع يهتم بما وراء الحدث
تكثّفت حركة النزوح للمدنيين من الريف الجنوبي لمحافظة إدلب إلى شمالها، وذلك بسبب تصاعد وتيرة القصف من قوات النظام السوري وحليفها الروسي.
وقالت مصادر محلية: ان مدنيا قتل وجرح آخر نتيجة قصف طائرات حربية روسية بالصواريخ على أطراف مدينة كفرنبل فيما قتل آخر نتيجة قصف طائرات حربية تابعة للنظام السوري قريتي كفرسجنة ركايا سجنة. كما طال القصف مدينة خان شيخون وقريتي كفرسجنة ومعرة ماتر.
وذكر “فريق منسقو استجابة سوريا” في إحصائية له اليوم الأربعاء، أن عدد العائلات النازحة خلال اليومين الماضيين بلغ أكثر من 6244 عائلة (40,461 نسمة) معظمهم لازال حتى الآن على الطرقات الرئيسية وفي العراء.
وناشد الفريق الجهات المعنية العمل على تأمين مراكز إيواء وفتح المدارس وفتح المخيمات بشكل عاجل لامتصاص الكتلة البشرية الهائلة التي تستمر في النزوح باتجاه مناطق الشمال السوري.
وأوضح الفريق إلى استمرار حركة النزوح الكثيفة من مناطق ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، حيث تتوافد الآلاف من العائلات من النازحين باتجاه المناطق الآمنة نسبيا، بسبب استمرار حملة النظام العسكرية على المنطقة والتقدم العسكري هناك.
وقال الدفاع المدني في إدلب: “إن المناطق المحيطة بمدينة خان شيخون شهدت زيادة في نسبة نزوح سكانها هربًا من المعارك مع اقتراب قوات النظام من المدينة” لافتًا الى أن النازحين يتجهون إلى مناطق الشريط الحدودي شمالي إدلب، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والخدمية في أماكن اللجوء وقلة الخدمات المقدمة للنازحين.
