أحمد الإبراهيم/
وصلت مدينة تل أبيض شمال مدينة الرقة يوم أمس الأحد، قوة فرنسية، بالتزامن مع وصول قوات تركية إلى الحدود المقابة تحضيرا لعمل عسكري محتمل.
وذكرت وكالة سمارت المحلية نقلا عن مصدر من ميليشيا “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) أن، القوة مؤلفة من تسع سيارات عسكرية بينها أربع ترفع العلم الفرنسي، دون معرفة أسباب دخولها إلى تل أبيض أو المنطقة التي قدمت منها.
وأعلنت باريس في وقت سابق بقاء قواتها في سورية، على الرغم من إعلان واشنطن سحب قواتها في غضون 100 يوم.
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم عن أسفه لقرار نظيره الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من سورية.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده ماكرون من العاصمة التشادية نجامينا؛ حيث كان يزور القوات الفرنسية المتواجدة هناك ضمن ما يعرف بقوة “برخان” لمكافحة المسلحين في منطقة الساحل الإفريقي.
وجاء ذلك بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية إلى حدود منطقة منبج شرق حلب، في إطار التحضيرات التركية لعملية عسكرية في المدينة الخاضعة لسيطرة “قسد”.
وقالت مصادر تركية إن التعزيزات العسكرية تضم ناقلات جنود و60 دبابة بالإضافة لعتاد وذخيرة دخلت عبر معبر الراعي وتمركزت بالقرب من نهر الساجور في قرى أم روثة والتوخار الكبير.
ويأتي ذلك عقب إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبدأ عملية عسكرية ضد “الوحدات” الكردية شرق نهر الفرات، لكنه قرر الجمعة، تأجيل العملية لمدة “غير مفتوحة”، بعد قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من المنطقة بينما أعلنت فرنسا أنها ستحافظ على وجودها العسكري في سورية.