الرئيسية / أخبار سريعة / أردوغان يحذّر بوتين من الهجوم على إدلب
أردوغان وبوتين

أردوغان يحذّر بوتين من الهجوم على إدلب

صدى الشام - عمار الحلبي/

 

 

حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من السماح للنظام السوري والميليشيات الموالية له، من مهاجمة محافظة إدلب شمال غرب سوريا، الخاضعة لاتفاق “خفض التصعيد”.

وقالت وكالة الأناضول التركية الرسمية: “إن التحذير جاء خلال اتصال هاتفي بين الرئيس التركي ونظيره الروسي، بحثا خلاله العلاقات الثنائية وعدّة قضايا محلية”.

وعبّر الرئيس التركي عن قلقه إزاء استهداف المدنيين في محافظة درعا جنوب البلاد، موضحاً أن “تقدّم قوات النظام نحو محافظة إدلب بطريقة مماثلة يعني تدمير جوهر اتفاق أستانة”.

وشدد أردوغان، على أن تجنب حدوث أي تطورات سلبية في إدلب، يحظى بأهمية لجهة تشجيع المعارضة في المشاركة باجتماعات أستانة في 30 و31 من شهر تموز الجاري.

وتحدّث الجانبان عن أنَّ تقريب وجهات النظر بين الدول الضامنة لمسار أستانة والدول الأعضاء في التحالف الدولي، من شأنه تسريع إيجاد حل سياسي يقوم على وحدة سوريا السياسية وسلامة أراضيها.

تبادل الجانبان وجهات النظر حول التطورات الأخيرة في سوريا، وأكدا عزمهما إحراز المزيد من التقدم في العلاقات التركية الروسية.

إلى ذلك، كشفت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصدر بالرئاسة التركية قوله: “إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي يوم السبت بأن الاتفاق الذي يهدف إلى احتواء الصراع السوري قد ينهار إذا استهدفت قوات الحكومة السورية محافظة إدلب”.

وأضاف المصدر، أن الرئيس أردوغان أكد أن استهداف المدنيين في درعا كان مقلقا وقال إنه إذا استهدف النظام في دمشق (محافظة) إدلب بنفس الطريقة فإن جوهر اتفاق آستانة قد ينهار تماما”.

وصعّدت وسائل الإعلام الناطقة باسم النظام السوري مؤخّراً، من خطابها حول اقتراب هجوم الأسد وحلفائه على إدلب بعد سيطرته على شرق درعا.

شاهد أيضاً

الرئيس السوري أحمد الشرع: رفع العقوبات عن سوريا بداية لمرحلة جديدة من التعافي والبناء.

في كلمة مؤثرة ألقاها الرئيس السوري أحمد الشرع، استعرض تاريخ البلاد المأساوي تحت حكم النظام …

الشرع يشكر فرنسا و يؤكد : مستقبل سوريا سيصنع داخلها و ليس في العواصم البعيدة .

في زيارة رسمية إلى فرنسا، أطلق الرئيس السوري أحمد الشرع سلسلة من التصريحات اللافتة، تناول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *