صدى الشام - عمار الحلبي/
بدأ صباح اليوم الاثنين، تنفيذ الخطة “الأمريكية – التركية” التي توصّل إليها البلدين مسبقاًً، حول مدينة منبج السورية الواقعة بريف حلب الشمالي.
وتنصّ الخطوة الحالية على دخول قوات أمريكية وتركية مشتركة من أجل الانتشار على خط الساجور، الذي يفصل بين قوات “مجلس منبج العسكري” التابع لقوات سوريا الديمقراطية والمعارضة السورية التي تدعمها تركيا.
وقالت مصادر مطلعة لـ “صدى الشام”: “إن وفداً عسكرياً تركياً مؤلّفاً من عدّة سيارات دخل إلى معبر “عون الدادات” بمحيط منبج”.
وأضافت المصادر، أن “هدف الدخول هو الانتشار على “خط الساجور” بموجب الاتفاق الأمريكي التركي حول منبج، موضحةً أنه تم إبلاغ النقاط العسكرية التركية في داخل سوريا ببدء الانتشار على الخط.
وكانت مروحية تابعة للجيش التركي قد نفّذت إنزالاً أمس الأحد فوق قاعدة للجيش الأمريكي في منطقة عون الدادت، من أجل التنسيق ووضع آلية لخروج الوحدات الكردية من منبج ودخول المعارضة السورية إليها، بموجب اتفاق بين البلدين.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، قد قال أمس أمس الأول السبت: “إن تطبيق خريطة الطريق المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن بخصوص إخراج عناصر الوحدات الكردية من مدينة منبج السورية سوف يستغرق 90 يوماً”.
وأضاف يلدريم خلال مقابلة أجرتها معه قناة “BABALA TV”، أن “إدارة المدينة الواقعة في أقصى ريف حلب الشمالي، عند الحدود مع تركيا، سوف تسلّم بعد إخراج عناصر “وحدات حماية الشعب” الكردية منها إلى مجلس محلي، دون شرح تفاصيل إضافية”.
وأوضح أن “أنقرة حازمة في محاربة الإرهاب والتصدّي للتهديدات الموجّهة إليها سواء كان ذلك في شرق نهر الفرات أو غربه أو في أي منطقة أخرى.