وزارة: الضربات الأمريكية ضد الأسد “مصلحة وطنية”

صدى الشام/

قالت وزارة العدل الأمريكية إن الضربات الجوية التي نفذتها واشنطن ضد النظام في سوريا في أبريل الماضي لم تكن تتطلب موافقة الكونغرس، لأن هذا الأمر يتعلق بـ”المصالح الوطنية” لأمريكا، حسبما نقل موقع “أخبار الدفاع”.

وقدمت الوزارة الأمريكية يوم أمس الجمعة، تقريرا من 22 صفحة يشرح هجمات الجيش الأمريكي على نظام الأسد، مشيرة إلى أن الغارات الجوية هدفت إلى الحفاظ على استقرار المنطقة، ومنع وقوع كارثة إنسانية وعرقلة استخدام العدو للأسلحة الكيميائية.

وأشارت الوزارة إلى سوابق اتخاذ رؤساء أمريكيين سابقين قرارات بتوجيه ضربات جوية دون موافقة الكونغرس، وعلى وجه الخصوص، تبرز أمثلة على ذلك، الضربات التي وجهتها أمريكا ضد ليبيا واليمن في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وفق ما نقله موقع روسيا اليوم.

ولقيت الضربات الأمريكية التي تمت بمشاركة إنجلترا وفرنسا انتقادات من قبل مسؤولين في واشنطن ومراقبين وبعضهم وصفها بأنها “عرض مسرحي”.

وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا صباح 14 أبريل الماضي، هجمات صاروخية على منشآت تابعة لنظام الأسد، قالت إنها تستخدام لتصنيع أسلحة كيميائية.

منبج

إلى ذلك أعلن البنتاغون، أن رئيس أركان القوات الأمريكية، الجنرال جوزيف دانفورد ناقش المسألة السورية مع نظيره التركي الجنرال خلوصى أكار، دون أي ذكر للوضع في مدينة منبج.

وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية، أن رئيسي الأركان ناقشا خلال محادثة هاتفية الوضع في سوريا، ومكافحة تنظيم “داعش”، إلا أن تقرير البنتاغون لم يأت لا من قريب ولا من بعيد على سيرة مدينة منبج السورية، التي تطالب تركيا القوات الأمريكية بالسماح لقواتها بالوصول إليها، وفق ما نقلته وكالة نوفوستي.

وقال المتحدث باسم الأركان الأمريكية، الكولونيل باتريك رايدر: لقد “ناقش القادة العسكريون للبلدين الوضع في سوريا، بما في ذلك قضية الهزيمة النهائية لتنظيم داعش”.