صدى الشام/
كثّف الطيران الحربي الروسي صباح اليوم غاراته على مدن وبلدات وقرى ريف إدلب شمال غرب البلاد على الرغم من وضع قوات مراقبة تركية في محيط منطقة خفض التوتر.
وقال الناشط “عامر الإدلبي” في حديث مع “العربي الجديد” إن الطيران الحربي الروسي قصف مدن كفرنبل و سراقب وجشر الشغور موقعا أضرار مادية جسيمة في الممتلكات.
وأضافت مصادر محلية أن الطيران الروسي أغار على بلدات إحسم والبارة وسفوهن ودير سنبل وحي الشير ديبة وحرش بسنقول وقريتي حلوز واشتبرق في ريف إدلب.
ويأتي ذلك القصف على الرغم من نشر الجيش التركي ثمانية نقاط مراقبة حول منطقة خفض التوتر في ريف إدلب ضمن اتفاق أستانة.
وقصف الطيران الحربي مواقع في محيط محطة زيزون الحرارية في سهل الغاب بريف حماة الغربي، تزامنا مع قصف مدفعي على مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي.