في عام 1973، توجّه حافظ الأسد بخطابٍ للسوريين قُبيل اندلاع ما يُعرف بـ “حرب تشرين”، وقال في افتتاح رسالته: “يا أحفاد أبي بكر وعمر وعثمان وعلي…”، أظهر هذا الخطاب “احترام” الأسد الأب للحالة الدينية السورية، ولكن الواقع كان مختلفاً تماماً. عانت سوريا في حكم الأسدين من الاضطهاد الديني عبر قمع …
أكمل القراءة »