صدى الشام
أقال “مجلس سوريا الديمقراطية” وهو ذراع سياسي لمليشيا “قوات سوريا الديمقراطية، المنسّق الإعلامي باسم المجلس في أوروبا ابراهيم ابراهيم، بعد خروجه بتصريحات حرّض خلالها على إبادة نصف أهالي إدلب البالغ عددهم أربعة ملايين مدني.
وقال ابراهيم في حديثٍ على تلفزيون “سوريا” في مقابلةً حول فيروس كورونا ردًّا على المذيع الذي تحدّث عن وجود مدنيين في إدلب: “طبعا إرهابيون.. المتواجدون في إدلب إرهابيون”.
وأضاف: “جميع من تسمونهم مدنيين هم عائلات الكتائب (الإرهابية) الموجودة في إدلب” معتبرًا أنّه “حتى الرجال في سن الثمانين يدعمون الإرهاب، وأن الأطفال يرفعون أعلام داعش هناك” حسب زعمه.
ثم استدرك: “إذا كان هناك أربعة ملايين في إدلب، فمليونان هم إرهابيون”.
وجاء في بيان “مجلس سوريا الديمقراطية” اليوم الأربعاء أنّه “أدلى السيد إبراهيم إبراهيم المنسق الإعلامي لمجلس سوريا الديمقراطية في أوربا بتصريحات لا تمثل مواقف مسد وإنما تعبر عن آرائه ومواقفه الشخصية، وبناء عليه فإننا نؤكد للرأي العام بأن مجلس سوريا الديمقراطية غير معني بهذه التصريحات وان السيد إبراهيم إبراهيم تمت إقالته اليوم ١٥ ابريل ٢٠٢٠ بسبب تلك التصريحات ولم تعد له أي علاقة بنشاط مجلس سوريا الديمقراطية ولذا اقتضى التنويه”.