صدى الشام
أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، مساء اليوم الجمعة، استقالته من منصبه في وزارة الداخلية، وذلك عقب هجومٍ شنّه عليه مواطنون أتراك، على إثر “توقيت” قرار حظر التجوال الذي اتخذه.
واتخذ صويلو قرار حظر التجول، في العاشرة ليلًا من ليل يوم الجمعة الماضي، على أن يدخل حظر التجول في الثانية عشر ليلًا من ذات اليوم، أي بعد ساعتين فقط من القرار.
وأدّى ذلك إلى ازدحام غير مسبوق، شهدته شوارع وأسواق الولايات التركية التي يشملها حظر التجوال، الممتد ليومي السبت والأحد.
وأطلق ناشطون أتراك، حملةَ تطالب صويلو بالاستقالة من منصبه، بسبب توقيت قراره الذي عرّض المواطنين للخطر بعد التزاحم على الأسواق، لشراء الحاجيات قبل دخول حظر التجول حيز التنفيذ، الأمر الذي انتهى باستقالته.
وقال صويلو عبر تويتر: “أرجو العفو من رئيس الجمهورية علما أنني اتخذت قرار الحظر بنية سليمة بهدف إبطاء انتشار الوباء ولو بالقليل خلال عطلة نهاية الأسبوع، أنا لا لم أرد الضرر في أي وقت يا شعبنا العزيز وسأبقى صادقا إلى نهاية حياتي”.
وولد سليمان حسن صويلو، في مدينة اسطنبول في ٢١ نوفمبر/ تشرين الثاني من عام ١٩٦٩، ويُعتبر من الوجوه اللامعة في “حزب العدالة والتنمية”.
ويشغل صويلو منصب وزير الداخلية التركي منذ ٣١ أغسطس/آب من عام ٢٠١٦، وكان في السابق وزير العدل والضمان الاجتماعي.