صدى الشام موقع يهتم بما وراء الحدث
صدى الشام/
نعى ملتقى الأدباء والكتّاب السوريين وأدباء ومثقفون سوريون السبت، الدكتور والشاعر إبراهيم الجرادي، ووصفوه بأحد أهم رواد العمل الثقافي في سورية ومحافظة الرقة، الواقعة شمال شرقي سورية.
وأوضح الملتقى في بيان نشره على صفحته الرسمية في “فيسبوك” أن “الجرادي” أحد شعراء السبعينات المتميزين الذين أثبتوا تواجدهم، مشيراً إلى أن تجربته الشعرية تتسم بالجرأة والتجريب، وقد كتبت عنه العديد من الدراسات النقدية.
وأضاف أن، الراحل ساهم في ترجمة العديد من الأعمال الأدبية الهامة إلى اللغة العربية، وصدر له 14 عملاً أدبياً، كـ”أجزاء إبراهيم الجرادي المبعثرة”، و”رجل يستحم بامرأة”.
كما أشار إلى أن، “الجرادي” ولد في مدينة تل أبيض بريف الرقة عام 1951، وتلقى تعليمه في الرقة وفي جامعة دمشق وفي الاتحاد السوفيتي آنذاك.
ولفت إلى أنه كان أستاذ الأدب العربي الحديث والمقارن في جامعة صنعاء في اليمن، كما كان من الأعضاء المؤسسين في جمعية ثورة الحرف بالرقة، موضحاً أنه بدأ النشر في الصحف والمجلات العربية في أواخر الستينات.
وقد نعى الراحل عشرات الأدباء والمفكرين، فقال خيري الذهبي، بعد أن ضاقت سورية بالصديق الشاعر إبراهيم الجرادي انتقل إلى العمل في اليمن.. فترك اليمن وترك العمل في مجلس إدارة اتحاد الكتاب العرب احتجاجاً على رئيس الاتحاد، ومكث في البيت دون عمل في سورية.
وقال خطيب بدلة،عرفتُ هذا الإنسان الرائع في الرقة سنة 1983، كان المرحوم عبد النبي حجازي قد دعا إلى مهرجان أدبي مشترك بين اتحاد الكتاب العرب واتحاد الشبيبة، وأنا دعيت إليه رغم أني لم أكن عضواً في الاتحادين، ولم أكن قد كتبتُ سوى نصوص قليلة.
وفي ذلك المهرجان عرفت الكثيرين ممن سبقوني، مثل فايز خضور وإبراهيم الجرادي ومحمد أبو معتوق.. ومجايليّ مثل حاتم علي وإسلام أبو شكير والراحل وليد المصري وصبحي دسوقي.. والقائمة طويلة.
التقيت إبراهيم في دمشق، بعد هذا، مراراً، وصرنا أصدقاء، لم يعكر صداقتنا شيء حتى هذه اللحظة حيث تلقيت نبأ وفاته المحزن.
