صدى الشام
طالبت قوات الأسد، العسكريين المنشقّين في ريف درعا، بتسليم أنفسهم للخدمة في جيش النظام، مع تقديمها وعودًا بعدم محاسبتهم على الانشقاق.
وتأتي هذه الخطوة، بالتزامن مع أنباء عن عزم قوات الأسد حشد قواتها مرّة أخرى نحو محافظة إدلب في شمال سوريا.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الأسد تستخدم عدّة طرق منذ أمس الأربعاء، لمخاطبة المنشقّين والمتخلّفين عن الخدمة الإلزامية في جيش النظام لتسليم أنفسهم، من بينها استخدام مكبّرات المآذن في المساجد.
وخلال مطالبة المنشقّين بتسليم أنفسهم، وعدت قوات الأسد بعدم التعرّض لهم أو محاسبتهم على انشقاقهم.
وتركّزت الدعوات في عدّة قرى وبلدات في ريف درعا، من بينها الحارة والحراك وخربة غزالة وغيرها.
ويرى ناشطون في هذه الخطوة، أنّها محاولة من قوات الأسد لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المقاتلين، من أجل التحضير لحملة عسكرية مرتقبة في الشمال السوري، ولا سيما أنّها جاءت بالتزامن مع تكثيف الغارات الجوية على ريف إدلب رغم وجود هدنة موقّعة بين الروس والأتراك في الخامس من شهر آذار / مارس الماضي.