صدى الشام موقع يهتم بما وراء الحدث
صدى الشام/
زعم مسؤول في مركز التنسيق الروسي في حميميم أن منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” تحضّر لعمل استفزازي باستخدام مواد كيميائية في محافظة إدلب.
ويوحي تصريح المركز الروسي بوجود نية هجوم من النظام بسلاح كيميائي على محافظة إدلب.
وزعم رئيس المركز اللواء ألكسي تسيغانكوف يوم أمس في تصريح له نقلته وسائل إعلام نظام الأسد إن المركز “تلقى اتصالا هاتفيا من سكان من محافظة إدلب ذكروا عن التحضير لاستفزاز من قبل منظمة الخوذ البيضاء.”
وأضاف مدعيا : “أن السكان أشاروا إلى وصول قافلة من 6 سيارات عليها شعار الخوذ البيضاء وشاحنة محملة بوسائل حماية وحاويات تحتوي على سائل وأجهزة فيديو و7 صواريخ إلى إدلب يوم الأحد الماضي”.
وتابع زاعما “بعد وصولهم إلى المكان قام أربعة أشخاص مجهولون يرتدون ملابس خاصة ويحملون وسائل الحماية بحشو رؤوس الصواريخ بالسائل الذي نقلوه إلى المكان وبمسحوق.”
وأشار إلى أنه حسب المعلومات المتوافرة لدى العسكريين الروس نقل عناصر “الخوذ البيضاء” الصواريخ باتجاه مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب.
ويشار إلى نظام الأسد وحليفته روسيا اتهموا منظمة “الخوذ البيضاء” بالوقوف وراء هجمات كيميائية في الغوطة الشرقية ومناطق أخرى، وهو ما نفته مرارا المنظمة التي تعمل على إنقاذ المدنيين من القصف الروسي وقصف النظام.
وشن النظام العديد من الهجمات التي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات المدنيين بالغازات السامة في الغوطة بريف دمشق وخان شيخون ومناطق أخرى في ريفي إدلب وحماة.
