أنس عوض
أعلن المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري أبو عبيدة أمس السبت 25 أيار، في كلمة مسجلة، أنّ مقاتلي حركة حماس أسروا جنود إسرائيليين خلال “عملية مركبة” بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأضاف أبوعبيدة، أنّ مقاتلي القسام استدرجوا قوة إسرائيلية إلى أحد الأنفاق بمخيم جباليا، و أوقعوها في كمين داخل النفق وعلى مدخله، حيث تمكنوا بالاشتباك مع هذه القوة وأوقعوا جميع أفرادها بين قتيل وجريح وأسير من مسافة صفر عصر يوم السبت.
وأشار، أنّ مقاتلي القسام استولوا على العتاد العسكري لجنود الاحتلال، بعد أن هاجموا قوة الإسناد بالعبوات التي هرعت للمكان وأصابوها بشكل مباشر ومن ثم انسحبوا بعد تفجير النفق المستخدم في هذه العملية، ومضيفاً أنّ مقاتلي القسام “مستمرون في تلقين الاحتلال الدروس في محاور القتال”.
وأكد أبو عبيدة، أنّ مقاتلي كتائب القسام نفذوا عشرات العمليات ضد قوات الاحتلال على مدار أكثر من أسبوعين في جباليا ورفح وبيت حانون، و لفت إلى أن جيش الاحتلال “يسوّق استخراج الرفات على أنه إنجاز عسكري وأخلاقي”، وأنه “ينبش بحثا عن رفات أسراه لأجل مكائد نتنياهو الشخصية”.
وفي ذات السياق نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي”، عن عدم وقوع أي عملية أسر لجنود إسرائيليين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وجاء هذا النفي بعد كلمة مصورة للمتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة ليلة السبت.
ونوه أبوعبيدة في كلمته، أنّ حكومة الاحتلال تستمر بسياستها العمياء العبثية في الانتقام والتدمير، بينما تنتقل من فشلٍ إلى فشل زاعمة لتحقيق انتصار موهوم في قطاع غزة، بحسب وصفه.
ويشهد قطاع غزة عمليات عسكرية ضارية بين مقاتلي كتائب القسام وجيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، باندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، وفيما سبق أعلنت حركة حماس الجناح العسكري عن مقتل أكثر من 70 أسيرا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع.