القبض على أشهر تجار المخدرات في مدينة الباب

هاديا المنصور

أٌلقى قسم مكافحة المخدرات بالتعاون مع الأمن الجنائي القبض على أحد أكبر تجار المخدرات ومروّجيها في مدينة الباب شرقي حلب، اليوم الأربعاء، بعد أن لاحقته مدة طويلة وأصدرت بحقه 21 مذكرة قضائية.

وقال النقيب سفيان رئيس قسم الأمن الجنائي في مدينة الباب للعربي الجديد أن قسم مكافحة المخدرات ممثلاً برئيس القسم النقيب محمد عناد ألقى القبض على المدعو (عماد الواكي) أحد أكبر تجار المنطقة الذي سلم نفسه للقضاء بعد ملاحقته المستمرة.

وأشار النقيب سفيان إلى أن قسم الأمن الجنائي في مدينة الباب بالتعاون مع قسم المخدرات قام بالفترة الماضية بعمليات نوعية كثيرة ضمن إلقاء القبض على العديد من تجار ومروجي المخدرات، وذلك بعد توجيهات من قبل مدير الأمن المقدم يوسف شبلي حيث وتم مصادرة مايقارب 6 كيلو من مادة الاتش بوز، وما يقارب 15 كيلو من مادة الحشيش، وإلقاء القبض على 200 شخص بينهم 60 تاجر ومروج و

140 متعاطي منذ بداية العام الحالي، وقدموا جميعاً للقضاء لينالوا جزائهم العادل.

وذكر أنهم مستمرين بحملات أمنيّة تستهدف مواقع وأشخاصاً متورّطين في تجارة وترويج المخدّرات وحبوب الـ”كبتاغون” والحشيش بالمنطقة، يضاف إليها عمليات إلقاء القبض شبكات تمتهن السرقة وتزعزع أمن المدنيين، وتسليم المسروقات لأصحابها.

وقالت المرشدة الاجتماعية حلا الشيخ أن المخدرات قاتلة لمتعاطيها ومدمرة للمجتمع ككل، فمع إدمان المخدرات انتشرت الجريمة بكل أنواعها، ومواجهة مشكلة انتشار تعاطي المخدرات في سورية أصبحت ضرورة أخلاقية وإنسانية.

إذ تثير الإحصائيات الموثقة عن تعاطي المخدرات في شمالي سوريا قلق المعنيين بالشأن المحلي والأمني، حيث كشف المركز السوري لمحاربة المخدرات عن تزايد نسبة تعاطي المخدرات بين الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عاما في مناطق شمالي غربي سوريا الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وأكد المركز أن نسبة التعاطي في منطقة ريف حلب الشمالي مرتفعة عن المناطق الأخرى، إضافة إلى مخيمات النازحين السوريين في المنطقة، محذرا من تصاعد أعداد المتعاطين للمخدرات هناك جراء غياب التوعية والرعاية والتعليم.